التصنيف: سياسة وتحليلات

  • تحليل: ترامب يهدد بـ”عصر ظلام جديد” عبر تدمير التعليم والعلم

    تحليل: ترامب يهدد بـ”عصر ظلام جديد” عبر تدمير التعليم والعلم

    النقاط الرئيسية:

    • تحليل نشره الكاتب آدم سيرور يؤكد أن إدارة دونالد ترامب تمارس تدميراً متعمداً للعلم والتعليم والتاريخ.

    • الإدارة تهدد الجامعات بقطع التمويل الفيدرالي، من بينها جامعة هارفارد.

    • مؤسسات علمية وثقافية بارزة مثل “مؤسسة العلوم الوطنية” و”مركز كينيدي” تتعرض لهيمنة أيديولوجية.

    • العلماء والباحثون يُفصلون، والمكتبات تفقد التمويل، وقواعد بيانات الصحة العامة مهددة بالاختفاء.

    • التحليل يحذر من أن سياسات ترامب تقوّض قدرة الأمريكيين على فهم العالم.

    • الكاتب يشبّه المرحلة الحالية بانهيار المعرفة الذي أعقب سقوط الإمبراطورية الرومانية.

    • الابتكار والبحث العلمي الحكومي مهددان، ما يهدد تقدم التكنولوجيا والصحة العامة.

    • الشركات الخاصة تفضل الربح على الحقيقة، كما فعلت شركة “إكسون موبيل” في قضية التغير المناخي.

    • التحليل يندرج تحت تصنيف سياسة وتحليلات.

    إدارة ترامب تُتهم بتدمير متعمّد للعلم والتعليم في الولايات المتحدة

    اتهم الكاتب الأمريكي آدم سيرور في تحليل نُشر يوم الثلاثاء إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بشنّ “هجوم منظم ومدروس على مؤسسات التعليم والعلم والتاريخ”، محذراً من أن البلاد على وشك دخول “عصر ظلام جديد” يشبه ما حدث بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية.

    ما هي أبرز المؤسسات التي استهدفتها إدارة ترامب؟

    كتب سيرور في مقاله أن “كل أسبوع يجلب دليلاً جديداً على هذا النهج المدمر”. وأوضح أن الإدارة هدّدت الجامعات بقطع التمويل الفيدرالي، بما في ذلك المؤسسات التي تحاول الامتثال للسياسات الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التهديد طال أيضًا جامعة هارفارد التي أُعلن رسميًا عن إلغاء جميع منحها المتبقية، وهي الآن تقاوم ذلك عبر المسار القضائي.

    كما أشار إلى استهداف مؤسسات البحث العلمي الكبرى مثل مؤسسة العلوم الوطنية والمعاهد الوطنية للصحة، بالإضافة إلى مؤسسات ثقافية مرموقة مثل مؤسسة سميثسونيان ومركز كينيدي للفنون، التي أصبحت، حسب تعبيره، “منصات لأيديولوجية ترامب بدلاً من كونها منابر للتعبير الحر والحقائق التاريخية”.

    كيف تؤثر هذه السياسات على حرية الفكر والبحث العلمي؟

    بحسب سيرور، “هذه الحملة تطفئ شعلة الفكر الحر في جميع أنحاء البلاد”. وذكر أن المكتبات تفقد مصادر تمويلها، والعلماء الحكوميين يتم فصلهم، والمعلمين يُجبرون على الصمت، والباحثين يتم تحذيرهم من التطرق إلى مواضيع “محرّمة”. وأكد أن قواعد بيانات ضخمة تتعلق بالصحة العامة تم جمعها لعقود باتت مهددة بالزوال.

    ما هي العواقب المحتملة لهذه السياسة على المجتمع الأمريكي؟

    حذّر الكاتب من أن هذه الإجراءات “ستضعف قدرة الأمريكيين على فهم العالم من حولهم”، مشبهاً ما يحدث بممارسات محاكم التفتيش التي اضطهدت العلماء أمثال جاليليو. وأكد أن السلطة الحالية ترى في الحقيقة تهديداً مباشراً لهيمنتها.

    وأضاف أن الأذى الذي يُلحق بقدرات أمريكا البحثية والتكنولوجية لا يمكن إدراكه بسهولة من قِبل العامة، قائلاً: “حين تحترق البنية المعرفية للدولة، فإن النتائج تكون كارثية وطويلة الأمد”.

    ما دور الحكومة في دعم البحث العلمي مقارنة بالقطاع الخاص؟

    رغم أن شركات خاصة تقود الابتكار، شدد سيرور على أن “الابتكار يبدأ غالبًا من أبحاث تموّلها الدولة، لأن المخاطرة في بدايات البحث لا يمكن للشركات الخاصة تحملها”. وأعطى أمثلة على ذلك مثل “الطيران التجاري، الرادار، الرقائق الإلكترونية، السفر إلى الفضاء، الأطراف الصناعية المتقدمة، الحليب الخالي من اللاكتوز، وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي”.

    وأوضح أن حتى عندما تقوم الشركات بأبحاثها الخاصة، فإنها تضع الربح فوق الحقيقة، ضارباً المثال بشركة “إكسون موبيل” التي علمت مبكراً بحقيقة التغير المناخي لكنها استخدمت نفوذها للتشكيك في هذه الحقائق.

    ما هو التقييم العام للتحليل؟

    ختم سيرور تحليله بتحذير شديد اللهجة قائلاً: “بينما تسعى إدارة ترامب إلى القضاء على ما تسميه بالأفكار المحرّمة، فإنها تمهّد لعصر جديد من الجهل… التاريخ قد يعيد نفسه بكارثة معرفية جديدة، تماماً كما حدث في أوروبا بعد سقوط روما”.

    وأضاف أن هذه السياسات “ستُعطل قدرة المجتمع على حل المشكلات، ومنع الأمراض، ووضع السياسات، وإعلام الجمهور، والتقدم التكنولوجي”، مؤكداً أن كل ما يهم أتباع ترامب هو “الهيمنة المطلقة حتى لو كان ذلك على أنقاض الأمة”.

  • تحول الجمهوريين في الكونغرس لدعم أوكرانيا تماشياً مع موقف ترامب الجديد

    تحول الجمهوريين في الكونغرس لدعم أوكرانيا تماشياً مع موقف ترامب الجديد

    النقاط الرئيسية:

    • الجمهوريون في الكونغرس يغيرون موقفهم ويدعمون أوكرانيا بعد إعلان ترامب خطة تسليح جديدة.

    • ترامب يروج لمقاربته كـ”صانع سلام” رغم افتقارها لتفاصيل عملية.

    • مايك جونسون خاطر بمنصبه لتمرير دعم لأوكرانيا رغم معارضة غالبية الجمهوريين.

    • بعض أبرز معارضي دعم أوكرانيا مثل ديريك فان أوردن وتروي نيلز غيّروا موقفهم.

    • ترامب يؤكد أن المساعدات العسكرية ستكون بتمويل من الناتو وليس الولايات المتحدة.

    • نائب الرئيس جي دي فانس، المعارض سابقاً للدعم، ظهر بجوار ترامب دون تعليقات.

    • ممثلون مثل إيلاي كراين ومارجوري تايلور غرين يعارضون تغير موقف الحزب ويصفونه بـ”الخيانة”.

    • القضية تثير انقسامات داخل الحزب الجمهوري بين مؤيدين لترامب ورافضين لتغييراته.

    بعد أكثر من ثلاث سنوات على اندلاع الحرب في أوكرانيا، بدأ عدد متزايد من الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي بتغيير مواقفهم من الدعم العسكري لأوكرانيا، متمسكين بتوجهات الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعلن خطة جديدة لإرسال الأسلحة دون أن تتحمل الولايات المتحدة التكلفة المباشرة.

    ما هو سبب التحول المفاجئ في موقف الجمهوريين من دعم أوكرانيا؟

    في عام 2023، كان موقف الجمهوريين في مجلس النواب عدائياً تجاه استمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، حتى أن هذا الاعتراض ساهم في الإطاحة برئيس المجلس آنذاك، كيفن مكارثي، بسبب ما سُمي بـ”اتفاق سري” لدعم أوكرانيا.

    لكن هذا العام، وتحت قيادة مايك جونسون، تم تمرير حزمة تمويل جديدة لأوكرانيا رغم معارضة غالبية النواب الجمهوريين، في خطوة كادت تطيح بجونسون من منصبه.

    ومع إعلان دونالد ترامب، الذي كان يعارض بشدة أي دعم لأوكرانيا، عن خطة لتسريع إرسال الأسلحة إلى كييف، بدأ العديد من الجمهوريين في التراجع عن مواقفهم السابقة، ومجاراة خط ترامب الجديد.

    كيف يبرر نواب جمهوريون تحولهم من معارضة الدعم إلى تأييده؟

    النائب ديريك فان أوردن، الذي انتقد إدارة بايدن بشدة العام الماضي، أعلن هذا الأسبوع تأييده الكامل لترامب، قائلاً: “أنا أثق تماماً بدونالد ترامب… إنه صانع السلام، ويعلم ما يفعله”.

    أما النائب تروي نيلز، عضو الكتلة المحافظة، فأكد أن موقفه لم يتغير، بل إن الاختلاف هو أن تمويل الأسلحة سيكون من قبل دول الناتو: “الأمر لا يُعد تغيراً حقيقياً في الموقف… دونالد هو الوحيد القادر على إيقاف بوتين”.

    وبالمثل، أعلن النائب وورين ديفيدسون، الذي كان من أشد المعارضين لأي دعم لأوكرانيا، أن خطة ترامب الجديدة “مقاربة صحيحة”، قائلاً: “الرئيس يدرك تماماً أن هذه ليست حربنا”.

    هل يلقى التغيير دعماً كاملاً داخل الحزب الجمهوري؟

    رغم تغير مواقف كثير من الجمهوريين، لا يزال بعضهم يعارضون ما يعتبرونه انحرافاً عن تعهدات الحزب للناخبين. النائبة مارجوري تايلور غرين قالت في مقابلة:
    “لا أحد يهتم بأوكرانيا أو روسيا… الناس يفكرون في فواتيرهم ومشاكلهم، وليس في الحروب بالخارج”.

    وأضافت غرين: “لم أتراجع عن دعمي للرئيس، لكن هذا ما وعدنا به ناخبينا، وهذا ما يجب أن نستمر فيه”.

    كما علّق النائب إيلاي كراين على خطة ترامب عبر منشور في وسائل التواصل قائلاً: “الشعب الأمريكي يريدنا أن نحل المشاكل هنا، لا أن ننفذ أجندات المحافظين الجدد والصقور العسكريين”.

    ما موقف ترامب من دعم أوكرانيا في خطته الجديدة؟

    ترامب أوضح أن الخطة لا تهدف إلى تحقيق نصر عسكري مباشر، بل إلى تقوية الموقف التفاوضي للجيش الأوكراني من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع.

    وأشار إلى أن الولايات المتحدة لن تدفع مقدماً لتوريد الأسلحة، بل ستبيعها لدول الناتو، مما يخفف العبء المالي عن واشنطن.

    كما قال النائب نيلز إن ترامب “يريد إنهاء هذه الحرب خلال 50 يوماً”، ملمحاً إلى تهديد الرئيس السابق بفرض رسوم جمركية على روسيا في حال فشل التوصل لاتفاق سلام.

    ما دلالات هذا التحول داخل الحزب الجمهوري؟

    التحول الجماعي في المواقف، الذي يتزامن مع استعداد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، يعكس مدى تأثيره العميق على الحزب، حتى عندما يتناقض مع المواقف السابقة لكثير من النواب.

    ويبدو أن بعض النواب اختاروا الصمت، مثل نائب الرئيس جي دي فانس، الذي وقف بصمت إلى جانب ترامب في المكتب البيضاوي خلال إعلان خطته الجديدة، رغم أنه كان من أبرز معارضي الدعم في الماضي.

  • هجوم بولدر: ترامب يندد ويحمّل سياسة بايدن مسؤولية دخول المشتبه به

    هجوم بولدر: ترامب يندد ويحمّل سياسة بايدن مسؤولية دخول المشتبه به

    النقاط الرئيسية:

    • الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يدين الهجوم في بولدر، كولورادو، ويصفه بـ”الهجوم المروع”.

    • ترامب يحمل سياسة الرئيس جو بايدن “الحدودية المفتوحة” مسؤولية دخول المشتبه به إلى الولايات المتحدة.

    • المشتبه به محمد صبري سليمان دخل البلاد بتأشيرة غير مهاجرة عام 2022 وانتهت صلاحيته مطلع 2024.

    • ترامب يدعو لترحيل سليمان فورًا ويؤكد على محاسبة مرتكبي الإرهاب بأقصى العقوبات.

    • البيت الأبيض يدعم تصريحات ترامب، ويؤكد التزام الإدارة بمحاسبة المخالفين.

    • مركز بولدر الإسلامي يدين الهجوم ويدعو للوحدة ودعم الضحايا.

    • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصف الهجوم بـ”العمل الإرهابي الوحشي” ويعبر عن تضامنه مع الضحايا.

    ندد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالهجوم الذي وقع في مدينة بولدر بولاية كولورادو، مؤكدًا أن “الهجوم لن يتم التساهل معه في الولايات المتحدة”، وحمّل ما وصفه بـ”سياسة الحدود المفتوحة” للرئيس الحالي جو بايدن مسؤولية تسلل المهاجم إلى الأراضي الأمريكية.

    ما تفاصيل الهجوم الذي وقع في بولدر؟

    وقع الهجوم، الذي وُصف بأنه “عمل إرهابي”، في مدينة بولدر بولاية كولورادو وأسفر عن إصابات وخسائر، دون أن تُعلن السلطات بعد عددًا دقيقًا للضحايا أو طبيعة الهجوم. لكن الرواية التي أوردها ترامب وبيان البيت الأبيض ألمحا إلى وجود دوافع إرهابية وراء الاعتداء.

    من هو المشتبه به محمد صبري سليمان؟

    المشتبه به محمد صبري سليمان دخل الولايات المتحدة في أغسطس 2022 بتأشيرة غير مهاجرة، وحصل على تصريح عمل لمدة عامين في مارس 2023. ووفقًا لمسؤول في وزارة الأمن الداخلي، انتهت صلاحية التأشيرة في وقت سابق من العام الجاري، ما يعني أن تواجده حاليًا في البلاد يُعد غير قانوني.

    ماذا قال ترامب عن الهجوم والمشتبه به؟

    في منشور على منصة Truth Social، كتب ترامب:

    “الهجوم المروع الذي وقع بالأمس في بولدر، كولورادو، لن يتم التساهل معه في الولايات المتحدة الأمريكية.”

    وأضاف أن سليمان:

    “دخل البلاد عبر سياسة بايدن الحدودية السخيفة، ويجب أن يُرحل على الفور وفقًا لـ’سياسة ترامب’.”

    وتابع ترامب:

    “أعمال الإرهاب ستُعاقب بأقصى درجات القانون. هذه حادثة أخرى تُثبت ضرورة تأمين حدودنا وترحيل المتطرفين المناهضين لأمريكا من وطننا.”

    واختتم رسالته بتقديم تعازيه قائلًا:

    “قلبي مع ضحايا هذه المأساة الرهيبة، ومع أهالي مدينة بولدر العظيمة.”

    كيف رد البيت الأبيض على الهجوم؟

    أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مقابلة مع قناة Fox News دعمها لموقف الرئيس، ووصفت الحادث بـ:

    “عمل من أعمال الشر الشنيع.”

    وأضافت أن الرئيس بايدن سيتعامل بصرامة مع كل من يدخل البلاد بشكل غير قانوني ويشارك في أعمال إرهابية:

    “دخول الولايات المتحدة امتياز وليس حقًا. لن نسمح لأشخاص يروجون لقيم مناهضة لأمريكا، وخاصة من يمارسون العنف، بالبقاء على أراضينا. سيتم سحب تأشيراتهم وترحيلهم فورًا.”

    ما هو موقف المجتمع المحلي في بولدر؟

    أصدر المركز الإسلامي في بولدر بيانًا أدان فيه الهجوم بشدة، واصفًا إياه بـ”عمل عنف موجّه” لا يمت لقيم المجتمع بصلة:

    “مثل هذه الأعمال لا مكان لها في مجتمع بولدر. الكراهية والعنف تتعارضان مع قيمنا وتهدد جميع الأمريكيين.”

    ودعا البيان إلى دعم الضحايا ورفض محاولات زرع الانقسام داخل المجتمع، مشددًا على أهمية حماية حقوق التعديل الأول للدستور، بما فيها حرية التجمع والتعبير لجميع الأفراد، بغض النظر عن خلفياتهم.

    كيف علّقت إسرائيل على الهجوم؟

    قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس، إن الهجوم كان:

    “هجومًا إرهابيًا وحشيًا استهدف أبرياء.”

    وأضاف أنه وزوجته يدعوان بالشفاء العاجل للمصابين.

  • المحكمة العليا الأمريكية تسمح لترامب بتطبيق حظر المتحولين جنسياً في الجيش

    المحكمة العليا الأمريكية تسمح لترامب بتطبيق حظر المتحولين جنسياً في الجيش

    النقاط الرئيسية:

    • المحكمة العليا الأمريكية تصدر قراراً يسمح لإدارة ترامب بتطبيق حظر الخدمة العسكرية على المتحولين جنسياً.

    • القرار يأتي بعد عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض كرئيس للولايات المتحدة لولاية ثانية في يناير.

    • ترامب وقع على أمر تنفيذي بعنوان “إعطاء الأولوية للتميز العسكري والاستعداد” يفرض حظراً على المتحولين جنسياً في الجيش.

    • الأمر التنفيذي يُلزم بفصل الأفراد المتحولين جنسياً الموجودين حالياً في الجيش ومنع المتحولين من الانضمام.

    • منظمات حقوقية مثل LGBTQ Legal Advocates & Defenders والمركز الوطني لحقوق المثليات تقدمت بدعوى قضائية لوقف القرار.

    • القاضية الفيدرالية آنا رييس أوقفت القرار في مارس ووصفت اللغة القانونية بأنها “مهينة بلا خجل”.

    • المحكمة العليا، في قرار غير موقّع، سمحت بتطبيق الحظر رغم استمرار الدعوى القضائية.

    • القضاة الليبراليون الثلاثة في المحكمة العليا اعترضوا على القرار.

    • منظمات حقوقية تصف القرار بأنه “تمييز قائم على التحيز” ولا علاقة له بالاستعداد العسكري.

    ما هو قرار المحكمة العليا بشأن المتحولين جنسياً في الجيش؟

    أصدرت المحكمة العليا الأمريكية، بتاريخ 6 مايو، قراراً يسمح لإدارة الرئيس دونالد ترامب ببدء تطبيق سياسة حظر المتحولين جنسياً من الخدمة العسكرية، وذلك بالرغم من وجود دعاوى قضائية لا تزال جارية ضد القرار.

    وجاء هذا التطور بعد أقل من خمسة أشهر على عودة ترامب إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية كرئيس رقم 47 للولايات المتحدة. حيث وقع، في يناير من هذا العام، أمراً تنفيذياً يحمل عنوان “إعطاء الأولوية للتميز العسكري والاستعداد”، يتضمن حظر انضمام المتحولين جنسياً إلى الجيش وإلزامية فصل الموجودين حالياً من الخدمة.

    ماذا تقول منظمات حقوق المتحولين جنسياً بشأن الحظر؟

    في مواجهة هذا القرار، تقدمت منظمتا LGBTQ Legal Advocates & Defenders والمركز الوطني لحقوق المثليات بدعوى قضائية، نيابة عن ستة من أفراد الجيش المتحولين جنسياً واثنين يسعيان للانضمام، متهمين إدارة ترامب بـ”العدائية تجاه المتحولين جنسياً بسبب هويتهم الجندرية”.

    واعتبرت الدعوى أن السياسة الجديدة تنتهك بند الحماية المتساوية في الدستور الأمريكي، حيث تصف المتحولين بأنهم “غير صالحين بطبيعتهم” للخدمة، وهو ما وصفته القاضية الفيدرالية آنا رييس بأنه “تمييز واضح” و”استنتاجات لا تستند إلى حقائق”.

    لماذا اعترضت القاضية آنا رييس على قرار ترامب؟

    في قرارها الصادر في مارس، منعت القاضية آنا رييس، من محكمة العاصمة واشنطن، تنفيذ الأمر التنفيذي مؤقتاً، معتبرة أن القرار “ينتهك مبدأ المساواة” وأن اللغة المستخدمة فيه “مهينة بلا خجل” و”تشيطن المتحولين جنسياً”.

    وأضافت القاضية رييس أن الحكومة كان بإمكانها إعداد سياسة توازن بين الحاجة إلى جيش مستعد وحق المواطنين في الحماية المتساوية، إلا أن هذه السياسة “ليست هي”.

    وتابعت: “يجب على المحكمة الدفاع عن الحقوق التي يدافع عنها الجيش كل يوم، وهذا الحظر ليس من بينها”.

    ما هو موقف المحكمة العليا الأمريكية؟

    رغم قرار القاضية رييس، أصدرت المحكمة العليا الأمريكية، أمس، أمراً غير موقع يسمح ببدء تنفيذ سياسة إدارة ترامب، دون تعليق على حيثيات القرار. وقد اعترض على القرار القضاة الثلاثة الليبراليون بالمحكمة.

    القرار يسمح بتطبيق الحظر إلى حين انتهاء النظر في الدعاوى القضائية، مما أثار ردود فعل غاضبة من منظمات حقوق الإنسان.

    ما هي ردود الفعل من منظمات حقوق الإنسان؟

    أصدرت منظمة Lambda Legal ومؤسسة Human Rights Campaign بياناً مشتركاً قالتا فيه:
    “من خلال السماح بدخول هذا الحظر التمييزي حيز التنفيذ أثناء استمرار التحدي القانوني، فقد منحت المحكمة مؤقتاً الشرعية لسياسة لا علاقة لها بالاستعداد العسكري وكل ما فيها هو التحيز.”

    وأضاف البيان: “الأفراد المتحولون جنسياً يستوفون نفس المعايير ويُظهرون نفس القيم التي يتحلى بها جميع من يخدمون في الجيش. لا نزال على يقين بأن هذا الحظر ينتهك الضمانات الدستورية للمساواة وسيسقط في نهاية المطاف.”

    ما مضمون سياسة ترامب العسكرية الجديدة؟

    تنص سياسة ترامب الجديدة على أن “تبني هوية جندرية تتعارض مع الجنس البيولوجي للفرد يتعارض مع التزام الجندي بأسلوب حياة يتسم بالشرف والصدق والانضباط”. كما تتطلب إزالة الأفراد المتحولين من الجيش ومنع تسجيل أي متحول جديد.

    وقد أثارت هذه السياسة جدلاً واسعاً داخل وخارج الأوساط العسكرية، مع تزايد الانتقادات بأنها تقوّض مبدأ المساواة وتحفّز التمييز داخل مؤسسة يفترض أن تكون مبنية على الكفاءة والانضباط لا الهويات الشخصية.

  • تونس تشيد بقرارات الجنائية الدولية ضد نتنياهو وغالانت

    تونس تشيد بقرارات الجنائية الدولية ضد نتنياهو وغالانت

    شارك عشرات التونسيين، يوم الجمعة، في وقفة تضامنية أشادوا خلالها بقرار المحكمة الجنائية الدولية، الذي قضى بإصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها شعارات مثل “لماذا يخرس العالم أمام نتنياهو”، و”بالروح بالدم نفديك فلسطين”، و”مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومة”.

    محكمة الجنايات تقرر ملاحقة قادة الاحتلال بتهم جرائم حرب

    وقال المدير التنفيذي لجمعية أنصار فلسطين بتونس، محمد البشير خضري، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية “أظهر نسبياً أن هناك صوتاً للعدل على مستوى العالم لم يخفت، وفرض نفسه في هذه المرحلة رغم العراقيل الأمريكية وبعض أنصار إسرائيل”. وأكد أن شجاعة محكمة الجنايات كانت أقوى من الضغوط السياسية. وأضاف خضري أن المشاركين رفعوا أعلام دول اعترفت بدولة فلسطين مثل إسبانيا وبوليفيا.

    وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت، يوم الخميس، مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الهجمات المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023. وفي 20 مايو الماضي، طلب المدعي العام للمحكمة، كريم خان، إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لمسؤوليتهما عن الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة، وفقاً لتقارير من القدس العربي.

    التضامن الدولي يدعم العدالة ويطالب بمحاسبة الاحتلال

    وقد تم دعم تلك العمليات من قبل الولايات المتحدة، فيما تواصل إسرائيل ارتكاب ما وصفته تقارير دولية بأنه إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال. وبينما تتجاهل إسرائيل قرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بوقف الهجمات، تشهد غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، كما ورد في تقرير لـ شفقنا.

  • وصول بلينكين إلى مصر مع تصاعد التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين

    وصول بلينكين إلى مصر مع تصاعد التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين

    وصل وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين إلى مصر في بداية زيارة للشرق الأوسط تستغرق ثلاثة أيام مع تصاعد التوترات الإسرائيلية الفلسطينية ، واحتلال الحرب الروسية في أوكرانيا وبرنامج إيران النووي على رأس جدول أعماله.

    وبعد توقفه في القاهرة ، سيتوجه بلينكين يومي الاثنين والثلاثاء إلى القدس ورام الله ، حيث سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على التوالي.

    كانت رحلة بلينكين مخططة مع حكومة نتنياهو اليمينية الجديدة كونها النقطة المحورية ، حيث تلوح في الأفق مخاوف بشأن مستقبل الاتجاه الإسرائيلي ومحادثات السلام المتوقفة مع الفلسطينيين.

    لكن الزيارة أصبحت عاجلة جديدة يوم الخميس بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية تسعة فلسطينيين وبعد أن نفذ فلسطيني هجوما مسلحا انتقاما في القدس الشرقية المحتلة أسفر عن مقتل سبعة إسرائيليين خارج كنيس يهودي في اليوم التالي.

    وتلا ذلك هجوم آخر يوم السبت . تصاعدت المخاوف من تصاعد العنف المتصاعد بالفعل .

    “الرحلة هي الرسالة”

    وفي محادثاته مع الإدارة الإسرائيلية الجديدة ، التي تضم أحزابا قومية متطرفة تريد تكثيف بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة ، سيكرر بلينكين دعوات الولايات المتحدة للهدوء ويؤكد دعم واشنطن لحل الدولتين.

    كما سيسافر بلينكن إلى رام الله للقاء عباس ومسؤولين فلسطينيين آخرين وأعضاء في المجتمع المدني. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل للصحفيين بأنه مع الزعيمين ، سيدعو بلينكين “على نطاق واسع لاتخاذ خطوات لتهدئة التوترات”.

    تساءل المحللون عما إذا كان بلينكين يمكنه تحقيق أي اختراقات.

    قال المفاوض الأمريكي المخضرم آرون ديفيد ميللر ، مشيرًا إلى 11 يومًا من القتال بين إسرائيل وحماس انتهى بهدنة بوساطة مصرية: “أفضل ما يمكنهم فعله هو الحفاظ على استقرار الأمور لتجنب آخر مايو 2021 “.

    قال غيث العمري ، وهو مسؤول فلسطيني سابق يعمل الآن في معهد واشنطن ، إنه يتوقع أن يكرر بلينكين المواقف الأمريكية التقليدية بدلاً من فتح آفاق جديدة.

    المسجد الأقصى

    اقترحت حكومة نتنياهو إصلاحًا شاملاً للقضاء الإسرائيلي من شأنه أن يعزز السيطرة السياسية على تعيين القضاة ، مع إضعاف قدرة المحكمة العليا على إلغاء التشريعات أو الحكم ضد الإجراءات الحكومية.

    وأثارت المقترحات مظاهرات كبيرة في الشوارع ضد ما يعتبره المحتجون تقويضًا محتملاً لاستقلال القضاء.

    وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكين سيطالب أيضا بالحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى حيث لا يسمح لليهود بالصلاة.

    إيتامار بن غفير ، وهو سياسي يميني متطرف ووزير أمن نتنياهو ، زار الموقع بتحد في أوائل كانون الثاني (يناير) ، مما أثار مخاوف من العنف ودعوات من الأردن ، الوصي على المواقع الإسلامية والمسيحية في الأرض المقدسة ، للحفاظ على المكانة. كو.

    ودعا البابا فرنسيس الجانبين إلى الامتناع عن التصعيد. قال البابا الكاثوليكي يوم الأحد “إن دوامة الموت التي تتزايد يوما بعد يوم تغلق فقط بصيص الثقة القليلة الموجودة بين الشعبين”.

    من المرجح أيضًا أن تظهر أعمال العنف في فلسطين في المحادثات بين بلينكن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، الذي ساعده دور بلاده التقليدي كوسيط في الشرق الأوسط على أن يظل شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة ، على الرغم من انتقادات الرئيس الأمريكي جو بايدن لحقوقه الإنسانية. سجل .

    وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه من المتوقع أن يناقش بلينكين في مصر أيضًا قضايا إقليمية مثل النزاعات في ليبيا والسودان.

    لا تزال مصر واحدة من أكبر المتلقين للمساعدات العسكرية الأمريكية ، لكن التعاون يواجه تدقيقًا من جانب أجزاء من الحزب الديمقراطي لبايدن بسبب سجل السيسي الحقوقي .

    أفرجت السلطات عن مئات السجناء السياسيين العام الماضي ، لكن الجماعات الحقوقية تقدر أن نحو 60 ألفًا ما زالوا رهن الاحتجاز ، ويواجه العديد منهم ظروفًا قاسية ويعيشون في زنازين مكتظة.

    حرب أوكرانيا وإيران

    كما ستكون الحرب الروسية المستمرة منذ 11 شهرًا في أوكرانيا على جدول الأعمال. طلبت أوكرانيا ، التي تلقت معدات عسكرية من الولايات المتحدة وأوروبا ، من إسرائيل توفير أنظمة صاروخية لإسقاط الطائرات بدون طيار ، بما في ذلك تلك التي قدمتها إيران خصم إسرائيل الإقليمي.

    وقد رفضت إسرائيل هذه الطلبات . وبينما أدانت إسرائيل الغزو الروسي ، فقد حدت من مساعدتها للمساعدات الإنسانية ومعدات الحماية ، مشيرة إلى رغبتها في استمرار التعاون مع موسكو بشأن جارتها سوريا التي مزقتها الحرب والتزامها بضمان رفاهية يهود روسيا.

    وسيناقش الدبلوماسيون أيضًا برنامج إيران النووي ، مع تعثر جهود إدارة بايدن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وعدم وجود خطة بديلة لمنع إيران من تطوير سلاح.

  • موسكو تحذر الغرب من “مأساة عالمية”

    موسكو تحذر الغرب من “مأساة عالمية”

    حذر مشرع روسي كبير من أن ” مأساة عالمية ” قد تكون مخزنة للبشرية إذا استمر الغرب في إمداد أوكرانيا بالسلاح. كما اقترح فياتشيسلاف فولودين ، رئيس مجلس الدوما ، أن موسكو يمكن أن تنتقم بأسلحة أقوى ، إذا تعرضت أراضيها للتهديد.

    جاءت تصريحات فولودين بعد أيام من اجتماع في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا تعهدت فيه القوى الغربية بمواصلة دعم كييف.

    يوم الأحد ، توجه فولودين إلى تيليجرام للإشارة إلى أنه في حالة استخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة والدول الأعضاء الزميلة في الناتو ” لضرب المدن المدنية ومحاولة الاستيلاء على أراضينا ، كما يهددون [بفعل]” ، فسترد موسكو بأسلحة أقوى. 

    ومضى النائب الروسي في القول بأن المسؤولين الغربيين يجب أن يكونوا على دراية بمسؤوليتهم في تجنب مثل هذا السيناريو.

    وحذر فولودين من أنه ” مع الأخذ في الاعتبار التفوق التكنولوجي للأسلحة الروسية ، يجب على السياسيين الأجانب الذين يتخذون مثل هذه القرارات أن يفهموا: قد ينتهي الأمر بمأساة عالمية ستدمر بلادهم “.

    تصر القيادة الأوكرانية على استعادة السيطرة على جميع الأراضي التي كانت داخل حدود البلاد التي تم إنشاؤها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991. وتقول كييف إنها مستعدة لاستعادة تلك المناطق بالقوة إذا رفضت موسكو التخلي عنها. أصبحت شبه جزيرة القرم جزءًا من روسيا بعد استفتاء عام 2014 ، بينما حذت حذوها أربع مناطق أخرى العام الماضي.

    يوم الأربعاء ، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ، نقلاً عن العديد من المسؤولين الأمريكيين المجهولين ، أن إدارة بايدن من المرجح الآن أن تفكر في تزويد أوكرانيا بقدرات الضربة اللازمة لضرب أهداف في شبه جزيرة القرم.

    مباشرة قبل اجتماع رامشتاين في 20 يناير ، أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات دفاعية جديدة لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار. وتشمل ، من بين أشياء أخرى ، مركبات برادلي القتالية ، وناقلات الجنود المدرعة سترايكر ، والمركبات المقاومة للألغام المحمية من الكمائن ، وعربات همفي ، بالإضافة إلى 20000 طلقة من طلقات المدفعية العادية و 600 قذيفة دقيقة التوجيه عيار 155 ملم. علاوة على ذلك ، تعهدت واشنطن بتزويد كييف بمزيد من الصواريخ لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة هيمارس ام142 و ام ال ار اس ام270.

    في وقت سابق من هذا الشهر ، أكدت المملكة المتحدة خططها لتزويد أوكرانيا بعدد من دبابات القتال الرئيسية من طراز تشالنجر 2. ومع ذلك ، فشل الحلفاء الغربيون في الحصول على اتفاق من ألمانيا لإرسال دبابات ليوبارد 2 إلى كييف.

    بصرف النظر عن برادلي الأمريكية و سترايكرز، من المقرر أن تتلقى أوكرانيا مركبات القتال المدرعة الفرنسية ايه ام اكس-10 ار سي ، والتي يصفها بعض الخبراء بأنها “دبابات خفيفة”. أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن خطط لتسليم الأجهزة في وقت سابق من هذا الشهر.

    كما وعدت السويد بتقديم مساهمة تشمل مركبات قتال المشاة سي بي-90 ومدافع آرتشر ذاتية الدفع.

  • مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن: قد يتم الاتفاق على هدنة جديدة

    مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن: قد يتم الاتفاق على هدنة جديدة

    تصاعدت احتمالات تجدد الهدنة في اليمن ، بحسب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن ، مع اشتداد النشاط الدبلوماسي الإقليمي والدولي لإنهاء الصراع المستمر منذ ثماني سنوات في اليمن .

    وقال هانز جروندبيرج ، مخاطبا إحاطة لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين ، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من انتهاء صلاحية اتفاقية الهدنة الأولية ، إنه كان هناك “تغيير محتمل في الخطوة” في مسار الصراع ، على الرغم من أن الوضع لا يزال “معقدًا ومتقلبا”.

    وحث جروندبرج ، الدبلوماسي السويدي الذي شغل منصبه منذ عام 2021 ، الأطراف المتحاربة على العمل من أجل “رؤية مشتركة” بخطوات ملموسة لإعادة السلام إلى أفقر دولة في العالم العربي.

    بدأت الهدنة التي تدعمها الأمم المتحدة في البداية سارية المفعول في أبريل 2022 وعززت الآمال بوقف القتال لفترة أطول ، لكنها انتهت في 2 أكتوبر بعد ستة أشهر فقط ، بعد المتمردين الحوثيين ، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومعظم شمال اليمن ، رفض الموافقة على تمديد آخر.

    إلى جانب وقف القتال ، سمح اتفاق الهدنة العام الماضي ببعض شحنات الوقود إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون ورحلات تجارية من صنعاء ، لكنه لم يرفع حصارًا جزئيًا للحوثيين على مدينة تعز بوسط البلاد ، وهو هدف أساسي للحكومة. .

    ورغم عدم تمديد الهدنة لم يتصاعد القتال.

    قال جروندبيرج لمجلس الأمن الدولي: “ظل الوضع العسكري العام في اليمن مستقرًا”. “لم يكن هناك تصعيد كبير ولا تغييرات في التصرف على الخطوط الأمامية.”

    “ومع ذلك ، ما زلنا نشهد بعض النشاط العسكري على وجه الخصوص على طول الخطوط الأمامية … هذه الأنشطة العسكرية ، للأسف ، أسفرت أيضًا عن سقوط ضحايا من المدنيين”.

    تضغط الأمم المتحدة الآن من أجل صفقة موسعة وأوسع تشمل آلية لدفع أجور القطاع العام.

    لكن الحوثيين المتحالفين مع إيران والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية يختلفون حول من يجب دفعه ، حيث قالت الحكومة إنه يجب دفع المدفوعات فقط لأولئك الموجودين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والذين يعملون كموظفين مدنيين قبل استيلاء الحوثيين على السلطة. يريد الحوثيون سداد المدفوعات وفقًا لكشوف الرواتب التي قاموا بتحديثها.

    سيطر الحوثيون على صنعاء وجزء كبير من شمال اليمن في 2014 ، مما أجبر الحكومة في نهاية المطاف على النفي.

    تدخل تحالف تقوده السعودية ، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة ، عسكريًا في عام 2015 لمحاولة إعادة الحكومة المعترف بها دوليًا إلى السلطة ، وشن حملة غارة جوية.

    وقتل أكثر من 150 ألف شخص بينهم 14500 مدني.

    لا “نهج مجزأ”
    وشكر جروندبرج ، الذي كان يتحدث من صنعاء حيث يلتقي قيادة الحوثيين ، المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان على دبلوماسيتهما وقال إن المناقشات في الشهر الماضي قد طورت “خيارات لحلول مقبولة للطرفين للقضايا العالقة”.

    ومع ذلك ، نصح بعدم اتباع “نهج مجزأ” يركز على الاحتياجات الفردية ، قائلاً إن المحادثات حول الخطوات قصيرة المدى يجب أن تكون جزءًا من نهج أوسع نحو حل مستدام لصراع متعدد الأوجه تتنافس فيه عدة أطراف على السلطة.

    وقال مبعوث الأمم المتحدة إن “الإجراءات السياسية والاقتصادية التصعيدية” يمكن أن تجدد أعمال العنف.

    وحضر الاجتماع أيضًا منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث ، الذي كان سلف جروندبرغ كمبعوث إلى اليمن ، وكرر ما جاء في خليفته ، قائلاً إن العام الجديد “يجلب فرصة حقيقية لدفع العملية السياسية إلى الأمام”.

    وقال: “يجب على المجتمع الدولي – والأهم من ذلك أطراف النزاع – ألا يدع هذه الفرصة تذهب هباءً”.

    لكن غريفيث قال إنه يخشى أن يكون عام 2023 “عامًا آخر صعبًا للغاية” حيث يحتاج ما يقدر بنحو 21.6 مليون يمني إلى مساعدات إنسانية “مع استمرار ضعف اقتصاد البلاد وتعطيل الخدمات الأساسية بخيط ضعيف باستمرار”.

    ودعا غريفيث المجتمع الدولي إلى دعم النداء الإنساني للأمم المتحدة ومضاعفة الجهود لتعزيز الاقتصاد اليمني.

    قال رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين ، مهدي المشاط ، في تصريحات لوسائل الإعلام التي يديرها الحوثيون ، الإثنين ، إن المحادثات مع فريق التفاوض العماني كانت إيجابية ، وبعيدًا عن الخطاب الماضي ، شدد على رغبة الحركة في الاستقرار الإقليمي.

  • هيومان رايتس ووتش تنتقد القوة المفرطة والقاتلة لطهران ضد المتظاهرين

    هيومان رايتس ووتش تنتقد القوة المفرطة والقاتلة لطهران ضد المتظاهرين

    أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش ، الخميس ، السلطات الإيرانية لاستخدامها القوة المفرطة والقاتلة في محاولة لوقف الاحتجاجات على مستوى البلاد التي اندلعت بعد وفاة محساء أميني البالغة من العمر 22 عامًا في سبتمبر / أيلول أثناء احتجازها لدى الشرطة بزعم ارتدائها الحجاب بشكل غير صحيح.

    بعد شنق رجلين يوم السبت ، من المقرر تنفيذ أربع عمليات إعدام أخرى عقب ما وصفته هيومن رايتس ووتش بـ “محاكمات بالغة الجور”.

    وأدانت هيومن رايتس ووتش المحاكم الإيرانية لاستخدامها الاعترافات القسرية بعد توثيق حالات التعذيب وسوء المعاملة ، بما في ذلك الاعتداء الجنسي. 

    قالت تارا سبهري فار ، باحثة إيران البارزة في هيومن رايتس ووتش: “مع القمع الجماعي والانتخابات غير الحرة والفساد الواضح وسوء الإدارة ، تحكم إيران الاستبدادية بكل ما تبقى: القوة الغاشمة”.

    “على الدول الأخرى ، بما في ذلك دول الجنوب ، زيادة الضغط على هذه السلطات الوحشية وضمان وجود مساءلة عن جرائمها”.

    وقالت هيومان رايتس ووتش إن 15 ألف شخص اعتقلوا بعد وفاة أميني بينهم نشطاء ومدافعون عن حقوق الإنسان وصحفيون ومحامون.

    كما صادرت السلطات جوازات سفر وفرضت حظر سفر على الشخصيات العامة بما في ذلك الممثلين والرياضيين.

    في نوفمبر / تشرين الثاني ، صوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على تشكيل بعثة لتقصي الحقائق للتحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بالاحتجاجات “بشكل شامل ومستقل”.

    وطُلب من البعثة “جمع وتوحيد وتحليل” الأدلة على هذه الانتهاكات بهدف استخدامها المحتمل في الإجراءات القانونية المستقبلية.

  • مجلس النواب الأمريكي ينتخب رئيسًا جديدًا بعد المحاولة الخامسة عشر

    مجلس النواب الأمريكي ينتخب رئيسًا جديدًا بعد المحاولة الخامسة عشر

    عين مجلس النواب الأمريكي رئيسًا جديدًا بعد 15 صوتًا منفصلًا ، ومن المقرر الآن أن يشغل زعيم الأغلبية الجمهوري كيفين مكارثي المنصب بعد معركة استمرت أيامًا مع الجمهوريين المتمردين.

    بينما خسر مكارثي في ​​التصويت الرابع عشر ليلة الجمعة وبدا أن مجلس النواب يتجه إلى عطلة نهاية الأسبوع بدون متحدث ، ضغط الجمهوريون من أجل اقتراع آخر في قرار اللحظة الأخيرة. بعد حصوله على دعم أكثر من عشرة أعضاء من الحزب الجمهوري الذين صوتوا لمرشحين آخرين ، حصل المشرع في كاليفورنيا أخيرًا على تصويت الأغلبية في الساعات الأولى من صباح يوم السبت.

    كان النائب مات جايتز من فلوريدا هو العضو الوحيد في الحزب الجمهوري الذي وقف في طريق مكارثي قبل التصويت النهائي ، وقاد مجموعة من 20 متمردا جمهوريًا في ظل كتلة الحرية المؤيدة لترامب خلال تصويت المتحدثين هذا الأسبوع. جادل المشرعون بأن مكارثي مستعد للغاية للاستسلام للديمقراطيين ويمثل سنوات من صنع السياسات السيئة ، مما أعاقه من تولي منصب المتحدث لمدة أربعة أيام من الاقتراع.

    توحد الديمقراطيون حول النائب عن نيويورك حكيم جيفريز ، الذي حصل على 212 صوتًا في المحاولة الأخيرة ، تاركًا مجموعة صغيرة من الجمهوريين للإدلاء بأصواتهم الحاسمة.

    مع بدء التصويت يوم الثلاثاء ، أدى الجمود في الحزب الجمهوري إلى سيناريو غير معتاد للغاية للكونغرس. كانت آخر مرة تجاوز فيها المجلس جولة تصويت واحدة لشغل منصب المتحدث قبل 100 عام ، في عام 1923 ، عندما تطلب الأمر تسع بطاقات اقتراع لتعيين الجمهوري فريدريك جيليت.

    بدون رئيس ، لم يتمكن المشرعون من أداء اليمين الدستورية ، ولا يمكن للكونغرس أن يبدأ جلسته التالية رسميًا ، مما يجعل التصويت أمرًا حيويًا للمجلس التشريعي للعمل بشكل صحيح في العام الجديد.