التصنيف: اقتصاد

  • ترامب يعلن فرض تعريفة جمركية بنسبة 19% على واردات إندونيسيا

    ترامب يعلن فرض تعريفة جمركية بنسبة 19% على واردات إندونيسيا

    النقاط الرئيسية:

    • أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض تعريفة جمركية بنسبة 19% على السلع الإندونيسية.

    • الاتفاق تم بعد محادثات بين ترامب والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو.

    • إندونيسيا تعهدت بشراء منتجات أمريكية بقيمة 19.5 مليار دولار.

    • تشمل المشتريات 15 مليار دولار من الطاقة، و4.5 مليار من المنتجات الزراعية، و50 طائرة بوينغ.

    • ترامب هدد سابقًا بفرض تعريفة تصل إلى 32% اعتبارًا من 1 أغسطس.

    • لم يُحدد تاريخ بدء تنفيذ التعريفة الجديدة بعد.

    • إدارة ترامب تحت ضغط لإنهاء اتفاقيات تجارية جديدة كما وعدت.

    • تم إرسال أكثر من 20 رسالة للدول الشريكة لتحديد مستويات التعريفات الجديدة.

    • أسهم شركة بوينغ لم تتأثر كثيرًا بالإعلان.

    • الحكومة الإندونيسية أعربت عن ارتياحها للاتفاق بحسب مسؤول سابق.

    أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض تعريفة جمركية بنسبة 19% على السلع الإندونيسية، في إطار اتفاق تجاري جديد تم التوصل إليه بعد محادثات مباشرة مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو.
    وقد كتب ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال”: “بموجب الاتفاق، ستواجه البضائع الإندونيسية التي يتم إعادة تصديرها لتفادي الرسوم المرتفعة تعريفات جمركية أشد.”

    ما هي أبرز تفاصيل الاتفاق التجاري الجديد بين الولايات المتحدة وإندونيسيا؟

    الاتفاق التجاري شمل التزام إندونيسيا بشراء منتجات أمريكية بقيمة 19.5 مليار دولار، تتوزع على النحو التالي:

    • 15 مليار دولار في قطاع الطاقة الأمريكية.

    • 4.5 مليار دولار من المنتجات الزراعية الأمريكية.

    • شراء 50 طائرة من طراز بوينغ، العديد منها من طراز 777.

    وصف ترامب الاتفاق بأنه “اتفاق رائع للجميع”، رغم أن توقيت تنفيذ التعريفة الجديدة لم يُعلن بعد، كما لم يتم توضيح الجدول الزمني لتنفيذ عمليات الشراء.

    كيف تطورت التهديدات السابقة بشأن التعريفات الجمركية على إندونيسيا؟

    في الأسبوع الماضي، جدد ترامب تهديده بفرض رسوم جمركية تصل إلى 32% على السلع الإندونيسية، وكتب رسالة لقادة البلاد يوضح فيها أن هذه الرسوم ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس.
    وقبل ذلك، كان قد فرض في أبريل تعريفة بنسبة 10% على جميع الشركاء التجاريين تقريبًا، وأعلن نيته رفع هذه النسبة تدريجيًا لتشمل عدة دول، بما فيها الاتحاد الأوروبي وإندونيسيا.

    لماذا تتعرض إدارة ترامب لضغوط بشأن الاتفاقيات التجارية؟

    تواجه إدارة ترامب ضغوطًا شديدة للوفاء بوعودها بشأن توقيع العديد من الاتفاقيات التجارية. فبعد أن أعلنت في أبريل أنها ستوقع 90 اتفاقًا في 90 يومًا، لم يتم حتى الآن الإعلان سوى عن اتفاقات مع بريطانيا، وفيتنام، واتفاق مؤقت لخفض الرسوم المتبادلة مع الصين.

    كما صرح ترامب للصحفيين أن مفاوضات تجري حاليًا مع دول أخرى منها الهند، بينما ما زالت المحادثات مع الاتحاد الأوروبي مستمرة.

    كيف كان رد فعل المسؤولين الإندونيسيين تجاه الاتفاق؟

    صرّح دينو باتي جلال، نائب وزير الخارجية الإندونيسي السابق، خلال ندوة لمجلة السياسة الخارجية، أن مصادر داخل الحكومة الإندونيسية أعربت عن رضاها عن مضمون الاتفاق مع الولايات المتحدة.

    ما الدول الأخرى التي تلقت رسائل من ترامب بشأن الرسوم الجمركية؟

    منذ الأسبوع الماضي، بدأ ترامب بإرسال رسائل إلى الدول الشريكة يبلغها فيها بمستويات التعريفات الجديدة المقرر تنفيذها في أغسطس. وقد أرسل أكثر من 20 رسالة إلى دول مثل:

    • الاتحاد الأوروبي

    • اليابان

    • كوريا الجنوبية

    • ماليزيا

    • كندا

    • المكسيك

    وهذه الأخيرة لم تكن ضمن قائمة الدول المستهدفة في حملة الرسوم “المتبادلة” التي أعلنها ترامب في أبريل.

  • رسوم ترامب الجمركية تهز الأسواق العالمية مجددًا وسط رهان على نتائج مختلفة

    رسوم ترامب الجمركية تهز الأسواق العالمية مجددًا وسط رهان على نتائج مختلفة

    نقاط رئيسية:

    • الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعيد فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات.

    • الأسواق المالية العالمية تأثرت سلبًا خلال فرضه السابق للرسوم.

    • الثقة الاستهلاكية تراجعت فى الولايات المتحدة بعد تطبيق الرسوم الأولى.

    • شعبية ترامب شهدت انخفاضًا ملحوظًا عقب الإجراءات الاقتصادية السابقة.

    • ترامب يراهن الآن على نتائج مختلفة رغم التجربة السابقة القاسية.

    • محللون اقتصاديون يحذرون من تداعيات جديدة على الاقتصاد العالمى.

    فرض ترامب رسومًا جمركية جديدة رغم الأثر السلبى السابق على الأسواق العالمية

    فى خطوة أعادت إلى الأذهان توترات اقتصادية سابقة، أعلن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب عن نيته فرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات جديدة، مشيرًا إلى أنها جزء من استراتيجيته لتعزيز الاقتصاد المحلى، رغم النتائج السلبية التى خلفتها خطوات مماثلة خلال فترة رئاسته السابقة.

    كيف أثرت رسوم ترامب السابقة على الأسواق العالمية؟

    عند إعلان ترامب لأول مرة عن رسوم جمركية مرتفعة، شهدت الأسواق المالية العالمية تقلبات حادة، حيث هبطت المؤشرات الرئيسية فى بورصة نيويورك، وامتد التأثير إلى الأسواق الآسيوية والأوروبية. وقد وصف محللون تلك المرحلة بأنها واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا فى تاريخ العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها.

    ما الذى حدث للثقة الاستهلاكية بعد تطبيق الرسوم؟

    فى الداخل الأمريكى، تراجعت الثقة الاستهلاكية بشكل ملحوظ، وفقًا لتقارير اقتصادية صادرة عن مؤسسات بحثية أمريكية. المواطن الأمريكى شعر بارتفاع الأسعار، خاصة فى قطاعات مثل الإلكترونيات والسلع الأساسية، مما أثر على أنماط الإنفاق وزاد من القلق تجاه مستقبل الاقتصاد.

    هل أثرت الرسوم على شعبية ترامب سياسيًا؟

    نعم، فقد أظهرت استطلاعات الرأى آنذاك تراجعًا فى شعبية ترامب بين الناخبين، لا سيما فى الولايات التى تعتمد اقتصاديًا على قطاعات متأثرة بالرسوم مثل الزراعة والصناعة التحويلية. وواجه ترامب انتقادات حتى من داخل الحزب الجمهورى، الذى عبّر بعض أعضائه عن قلقهم من التأثيرات السلبية على التوظيف والاستثمار.

    ما المختلف فى نهج ترامب الحالى؟

    على الرغم من الآثار السلبية السابقة، يراهن ترامب هذه المرة على أن الرأى العام الأمريكى أصبح أكثر تقبلاً لفكرة الحمائية الاقتصادية، خاصة فى ظل التوترات الجيوسياسية الحالية وزيادة الوعى بمخاطر الاعتماد على سلاسل التوريد العالمية. ويعتقد ترامب أن سياساته ستُفهم اليوم على أنها دفاع عن مصالح الاقتصاد الوطنى، لا مغامرة غير محسوبة.

    ما رأى الخبراء الاقتصاديين فى إعادة فرض الرسوم؟

    حذر خبراء فى الشأن الاقتصادى من أن الخطوة قد تعمّق الأزمات التجارية، وتؤدى إلى ردود فعل مضادة من الشركاء التجاريين مثل الصين والاتحاد الأوروبى. وأكد بعض المحللين أن العالم اليوم فى وضع أكثر هشاشة مما كان عليه فى فترة رئاسة ترامب السابقة، مما يجعل التأثيرات المحتملة للرسوم أشد خطورة على اقتصاد العالم.

    هل يمكن أن تؤدى هذه السياسة إلى ركود اقتصادى؟

    يخشى اقتصاديون من أن تؤدى هذه الرسوم الجديدة إلى تكرار سيناريو الركود التجارى الذى صاحب سياسات ترامب الأولى. وفى حال استمرت سلسلة الردود الانتقامية بين الدول، فإن التبادل التجارى العالمى سيتراجع، مما سينعكس على معدلات النمو وفرص التوظيف.

    هل من تحركات مضادة دولية مرتقبة؟

    من المتوقع أن تبحث دول مثل الصين وكندا والاتحاد الأوروبى فى خيارات الرد بالمثل على أى رسوم إضافية تُفرض من جانب الولايات المتحدة. وقد تشمل هذه الردود فرض رسوم على منتجات أمريكية حساسة اقتصاديًا، مما يهدد بتوسع دائرة التوترات التجارية مجددًا.

    هل يدفع المواطن الأمريكى ثمن هذه السياسات؟

    تشير التجارب السابقة إلى أن التكاليف النهائية للرسوم غالبًا ما يتحملها المستهلك، من خلال ارتفاع الأسعار. وقد تؤدى هذه السياسة مجددًا إلى تقليص القدرة الشرائية للمواطن، وتراجع القوة الاقتصادية للطبقة الوسطى فى أمريكا، وفقًا لمراكز بحثية مستقلة.

    خاتمة محايدة

    بينما يرى البعض أن رسوم ترامب الجديدة تمثل دفاعًا مشروعًا عن الاقتصاد الأمريكى، يرى آخرون أنها قد تعيد العالم إلى أجواء حرب تجارية خاسرة للجميع. ومع بقاء الكثير من التفاصيل غير معلنة، يبقى أثر هذه السياسات على اقتصاد العالم محل ترقب حذر من الأسواق والمواطنين على حد سواء.

  • الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا دعماً لإعادة إعمارها

    الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا دعماً لإعادة إعمارها

    النقاط الرئيسية:

    • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوافقون على رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.

    • الإعلان جاء عبر كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، على منصة X.

    • القرار يهدف إلى دعم الشعب السوري في إعادة بناء سوريا جديدة وشاملة وسلمية.

    • الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن الأسبوع الماضي عن نيته رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.

    • الاتحاد الأوروبي سبق وأن خفف عقوبات تتعلق بالطاقة والنقل والإعمار والمعاملات المالية ذات الصلة.

    • بعض الدول الأعضاء اعتبرت أن التخفيف السابق غير كافٍ لدعم التعافي السياسي والاقتصادي لسوريا.

    • وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول: “نريد بداية جديدة مع سوريا، ونتوقع سياسة شاملة داخل البلاد”.

    • الاتحاد الأوروبي يؤكد استمراره في دعم السوريين خلال السنوات الـ14 الماضية.

    وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وفقًا لما أعلنته مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، في بيان نُشر على منصة X (تويتر سابقًا). وأكدت كالاس أن هذا القرار يهدف إلى “مساعدة الشعب السوري في بناء سوريا جديدة، شاملة وسلمية”.

    يأتي هذا التحول في سياسة الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الأسبوع الماضي عزمه رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، وهو ما بدا وكأنه دفع الاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في موقفه تجاه دمشق.

    لماذا رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات الاقتصادية عن سوريا الآن؟

    قالت كايا كالاس في منشورها: “لطالما وقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب السوريين خلال السنوات الأربع عشرة الماضية – وسنواصل القيام بذلك”. وأضافت أن القرار يعكس التزام الاتحاد بدعم إعادة الإعمار السلمي والشامل في سوريا.

    وكان الاتحاد الأوروبي قد خفف في السابق من بعض العقوبات، بما في ذلك تلك المتعلقة بقطاعات الطاقة والنقل والإعمار، بالإضافة إلى المعاملات المالية المرتبطة بهذه القطاعات. ومع ذلك، اعتبرت بعض العواصم الأوروبية أن هذه الخطوات غير كافية لدفع العملية السياسية وتعافي الاقتصاد السوري، ما دفع إلى اتخاذ قرار أكثر شمولية اليوم.

    ما هو موقف ألمانيا من القرار الأوروبي بشأن سوريا؟

    في بيان خطي، أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول أن “الاتحاد الأوروبي يريد بداية جديدة مع سوريا، ولكننا أيضًا نتوقع سياسة شاملة داخل البلاد تشمل جميع فئات السكان والمجموعات الدينية”.

    وأضاف فاديبول: “من المهم بالنسبة لنا أن تكون سوريا موحدة وقادرة على تولي مستقبلها بيدها”.

    ما هي التداعيات المتوقعة لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا؟

    القرار يفتح الباب أمام إعادة تفعيل العلاقات الاقتصادية بين سوريا والدول الأوروبية، وقد يؤدي إلى تحسن تدريجي في ظروف الاقتصاد السوري الذي عانى من انهيار حاد على مدى أكثر من عقد من الحرب والعقوبات الدولية. كما يُنتظر أن يشجع هذا القرار المستثمرين الأوروبيين على المشاركة في مشاريع إعادة الإعمار، شريطة توفر بيئة سياسية شاملة ومستقرة في البلاد.

    خاتمة:

    بهذا القرار، يكون الاتحاد الأوروبي قد فتح صفحة جديدة في علاقته مع سوريا، وسط آمال بأن يساهم ذلك في تسريع العملية السياسية وتحسين الظروف المعيشية للسوريين، مع التأكيد على أهمية الشمولية واحترام التعددية داخل البلاد.

  • تعريف أثر تعريفات ترامب على صادرات بنغلاديش واقتصادها ومستقبل العمال

    تعريف أثر تعريفات ترامب على صادرات بنغلاديش واقتصادها ومستقبل العمال

    نقاط رئيسية:

    • ترامب يفرض تعريفة جمركية بنسبة 37% على واردات بنغلاديش، خاصة على الملابس الجاهزة، ما يثير قلق المصدرين.

    • التعريفات الأميركية الجديدة تعدّ الأعلى مقارنة بدول منافسة في صناعة الملابس مثل الهند وباكستان.

    • متوسط التعريفة الجمركية في بنغلاديش على الواردات هو 28%، مع إجمالي ضريبي يصل إلى 54%.

    • أكثر من 4 ملايين عامل في صناعة الملابس في بنغلاديش، معظمهم نساء معرضون لخطر فقدان وظائفهم.

    • الولايات المتحدة أكبر سوق تصدير لبنغلاديش، تمثل 17% من إجمالي صادرات البلاد.

    • حكومة بنغلاديش المؤقتة برئاسة محمد يونس تطلب تعليق التعريفات الجمركية لمدة 3 أشهر.

    • الولايات المتحدة مستعدة للدخول في مفاوضات تجارية مع بنغلاديش تحت إطار سياسة “التعريفات المتبادلة” لترامب.

    • بنغلاديش قد تضطر لزيادة وارداتها الزراعية من الولايات المتحدة في مقابل تقليص الفجوة التجارية.

    • القطاع الزراعي يشكل 11% من الناتج المحلي الإجمالي ويشغل نحو 45% من القوة العاملة.

    • مخاوف من تأثير الواردات الزراعية الأميركية المدعومة على صغار المزارعين في بنغلاديش.

    • بنغلاديش تواجه تحديات سياسية واقتصادية داخلية مع وجود فساد واسع وتأخر في الإصلاحات.

    • الاقتصاد البنغلاديشي يعد من أقل الاقتصادات تنوعًا وبتصنيف منخفض في مؤشر التعقيد الاقتصادي.

    • التعريفات الأميركية الجديدة قد تمثل لحظة فارقة لتوجهات الاقتصاد البنغلاديشي ومستقبله.

    ما هي تفاصيل تعريفات ترامب الجمركية وتأثيرها على بنغلاديش؟

    في 2 أبريل، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب حربًا عالمية على التعريفات الجمركية شملت كل دول العالم، بما في ذلك بنغلاديش، حيث فرض تعريفات متبادلة بنسبة 37% على واردات الملابس الجاهزة (RMG) من بنغلاديش، وهو ما أثار حالة من الإنذار بين المصدرين البنغلاديشيين. أُعلِن عن هذه الخطوة على أنها رد على ما وصفته إدارة ترامب بـ “معدل التعرفة الفعّالة” الذي تفرضه بنغلاديش على السلع الأميركية بنسبة 74%.

    تأتي هذه التعريفات الجمركية الأميركية لتفوق حتى التعريفات التي فرضتها الولايات المتحدة خلال الثلاثينيات والتي أدت إلى الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية. تعرفات ترامب الجديدة تهدد النظام التجاري العالمي القائم على القواعد وتؤثر بشكل خاص على الدول النامية مثل بنغلاديش، التي تعتمد بشكل كبير على صادرات الملابس الجاهزة.

    كيف تقارن تعريفة بنغلاديش مع الدول المنافسة الأخرى؟

    تفرض بنغلاديش تعريفة أعلى من منافسيها في صناعة الملابس مثل الهند (27%) وباكستان (30%)، لكنها أقل من كمبوديا (49%) وسريلانكا (44%) والصين (40%). كما أن بنغلاديش تعتبر الأكثر حماية في جنوب آسيا، مع متوسط تعرفة اسمي يصل إلى 28% وإجمالي ضريبة على الواردات يبلغ 54%. العديد من خطوط التعريفات في بنغلاديش غير ملزمة، مما يتيح للحكومة رفع التعريفات حسب الحاجة، وهو ما يسبب عدم اليقين في الوصول إلى الأسواق.

    ما هي الأعباء الضريبية والتعريفات الجمركية في بنغلاديش؟

    تعريفات الاستيراد تشمل عدة ضرائب منها: رسم الجمارك (CD)، ضريبة القيمة المضافة (VAT)، ضريبة تكميلية (SD)، ضريبة تنظيمية (RD)، ضريبة الدخل المسبقة (AIT)، وضريبة التجارة المسبقة (ATV). وتعتبر التعريفات الجمركية مصدرًا هامًا لإيرادات الحكومة، مما يعقّد محاولات تخفيضها.

    قبل فرض التعريفات المتبادلة، كان متوسط التعريفات التي تواجه صادرات بنغلاديش إلى الولايات المتحدة حوالي 15.7%. وإذا تم تطبيق التعريفات الجديدة بالكامل، قد يرتفع المتوسط إلى 52.7%.

    ما تأثير هذه التعريفات على سوق العمل والاقتصاد البنغلاديشي؟

    يعمل في صناعة الملابس في بنغلاديش أكثر من 4 ملايين عامل، معظمهم نساء يعيشون على الأجور اليومية ويواجهون عدم استقرار وظيفي متزايد. قد تؤدي التعريفات إلى إغلاق المصانع وتسريح العمال، مما يجعل الأثر الاقتصادي والاجتماعي كبيرًا للغاية.

    ولا يقتصر التأثير على صناعة الملابس فقط، بل يمتد إلى الاقتصاد الكلي، حيث يمكن لتراجع إيرادات التصدير أن يفاقم أزمة ميزان المدفوعات في بنغلاديش ويهدد الاستقرار الاقتصادي.

    كيف تواجه بنغلاديش هذه التعريفات الجمركية الجديدة؟

    كتب رئيس الحكومة المؤقتة محمد يونس رسالة إلى الرئيس ترامب طالبًا تأجيل التعريفات لمدة ثلاثة أشهر، مبرزًا جهود بلاده لزيادة وارداتها من الولايات المتحدة، والحد من الفائض التجاري الأميركي عليها. وفي 7 مايو، أعلن ممثل التجارة الأميركي جاميسون جرير استعداد الولايات المتحدة لبدء مفاوضات تجارية مع بنغلاديش في إطار سياسة ترامب.

    لكن في 16 مايو، أعلن ترامب عن احتمال إرسال رسائل من وزير الخزانة ووزير التجارة إلى الشركاء التجاريين الأميركيين تحدد فيها تكلفة التعامل التجاري معهم، مما يفتح الباب أمام فرض تعريفات محددة أو استمرار التفاوض.

    ما هي آثار هذه الحرب التجارية على قطاع الزراعة في بنغلاديش؟

    تُعد الزراعة 11% من الناتج المحلي الإجمالي وتشغل نحو 45% من القوى العاملة. تهدد واردات المنتجات الزراعية الأميركية المدعومة حكوميًا المزارعين الصغار وعمال الزراعة، وقد تؤثر سلبًا على هدف البلاد تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.

    لذا، يجب أن تكون بنغلاديش واضحة في التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم معاكسة (CVD) على الواردات الزراعية المدعومة، وهو ما يسمح به الاتحاد التجاري العالمي لتعويض الضرر الذي يلحق بالمنتجين المحليين.

    هل هناك فرص لمفاوضات تجارية وحلول متعددة الأطراف؟

    ترحب الحكومة المؤقتة بمفاوضات مع مكتب ممثل التجارة الأميركي وتراجع تعريفاتها على الواردات الأميركية، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب البيروقراطية والفساد والمصالح الراسخة التي تعرقل تطوير اقتصاد تنافسي.

    قد تسعى بنغلاديش إلى تشكيل تحالفات مع دول مثل كمبوديا وباكستان وفيتنام وسريلانكا لتقديم شكاوى جماعية في منظمة التجارة العالمية، رغم تراجع دور المنظمة بعد السياسات الأميركية.

    ما هو الوضع الاقتصادي والسياسي الحالي في بنغلاديش؟

    تواجه بنغلاديش وضعًا هشًا على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، مع ارتفاع التضخم والبطالة وتأخير في الإصلاحات السياسية والقضائية، في ظل تحذيرات من نشاط جماعات إجرامية تابعة للنظام السابق.

    اقتصاديًا، تحتل بنغلاديش المركز 131 من 167 في مؤشر التعقيد الاقتصادي، وتحتل المرتبة 143 عالميًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد بنحو 2651 دولار، مما يجعلها دولة ذات دخل متوسط منخفض.

    كيف يمكن للتعريفات الأميركية أن تشكل لحظة فاصلة في اقتصاد بنغلاديش؟

    تعريفات ترامب قد تكون نقطة تحوّل حاسمة لبنغلاديش، تحث على إعادة التفكير الشاملة في الاقتصاد ودفع التحول الاقتصادي المنتظر منذ زمن طويل، مع التركيز على الابتكار وتبني التقنيات الحديثة كالروبوتات والذكاء الاصطناعي في صناعة الملابس الجاهزة.

    لماذا يجب على بنغلاديش التركيز على الاقتصاد الرقمي والتقني في مواجهة التحديات؟

    للبقاء في المنافسة العالمية، يجب على صناعة الملابس الجاهزة في بنغلاديش مواكبة التقدم التكنولوجي، فالاعتماد على الروبوتات والذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة للحفاظ على حضورها في السوق الدولية.

    الخلاصة:

    تعريفات ترامب الجمركية تشكل تحديًا جديًا لبنغلاديش، تؤثر على قطاع رئيسي يشكل 17% من صادراتها، مع تداعيات كبيرة على العمالة والاستقرار الاقتصادي. حكومة محمد يونس تسعى لإيجاد حلول دبلوماسية والتفاوض مع الولايات المتحدة، لكن التحديات الداخلية في الاقتصاد والفساد تضيف تعقيدات إضافية. يحتاج مستقبل بنغلاديش إلى استراتيجية جديدة تركز على تحديث اقتصاد البلاد والتقليل من الاعتماد على القطاعات التقليدية.

  • لا تزال حرب ترامب التجارية تثقل كاهل الاقتصاد رغم تراجع خطر الركود

    لا تزال حرب ترامب التجارية تثقل كاهل الاقتصاد رغم تراجع خطر الركود

    النقاط الرئيسية:

    • الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ما زالت تلقي بظلالها على الاقتصاد الأمريكي رغم تراجع احتمالات الركود.

    • الاتفاق مع الصين خفّض من احتمالات الركود لكنه لم يوقف تباطؤ النمو.

    • بيانات أبريل تظهر تضخمًا أقل من المتوقع واستمرار نمو الوظائف.

    • توقعات بزيادة طلبات إعانة البطالة وانخفاض الرواتب في يونيو بحسب خبراء اقتصاديين.

    • الجمارك الجديدة بنسبة 30% على الواردات الصينية ما تزال أعلى من مستوياتها عند تولي ترامب منصبه.

    • الأسواق المالية احتفلت بالاتفاق الصيني: مؤشرا S&P 500 وNasdaq 100 عوّضا خسائرهما.

    • الجمهوريون يسعون لإقرار تخفيضات ضريبية بقيمة 4 تريليونات دولار.

    • ترامب يرى أن العائدات الجمركية قد تساهم في تمويل هذه الحزمة الضريبية.

    • مشروعات تجارية جديدة مع السعودية بقيمة تريليون دولار وسط شكوك حول جدواها.

    • توجه أمريكي لرفع العقوبات عن سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد.

    • زيارات دبلوماسية أمريكية مرتقبة لإسطنبول وسط غموض حول مشاركة بوتين.

    • خطط لإصلاح قواعد تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي وتعاون محتمل مع الإمارات.

    • وزارة الخزانة تنتقد الاتحاد الأوروبي بسبب ضعف التنسيق في المفاوضات التجارية.

    • ارتفاع قياسي في عدد الزوار الأجانب إلى الولايات المتحدة في أبريل منذ عام 2019.

    • بيانات مهمة مرتقبة هذا الأسبوع تشمل مبيعات التجزئة، ومؤشر أسعار المنتجين، والإنتاج الصناعي.

    ما تأثير اتفاق ترامب التجاري مع الصين على الاقتصاد الأمريكي؟

    رغم أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قام بتخفيف حدة التوترات التجارية مع الصين عبر اتفاق جزئي بشأن الرسوم الجمركية، فإن تبعات الحرب التجارية لا تزال تلقي بظلالها على الاقتصاد الأمريكي. ففي الوقت الذي خفّض فيه هذا الاتفاق من احتمالات الركود الاقتصادي خلال العام الجاري، إلا أن التباطؤ في النمو ما يزال قائمًا، بحسب تقرير من العاصمة واشنطن.

    هل تظهر البيانات الاقتصادية مؤشرات على التأثر؟

    حتى الآن، لم تظهر البيانات الاقتصادية آثارًا واضحة للرسوم التي فرضها ترامب مؤخرًا. التضخم في أبريل كان أقل من التوقعات، والوظائف لا تزال تنمو بوتيرة جيدة. ورغم انخفاض ثقة المستهلكين إلى مستويات تاريخية متدنية، فإن النشاط الاقتصادي لم يتراجع بنفس القدر.

    لكن الخبراء الاقتصاديين مثل مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في Moody’s Analytics، وغريغوري داكو من شركة EY، يتوقعان ارتفاعًا في طلبات إعانة البطالة بنهاية الشهر الجاري، وتراجعًا في الرواتب خلال يونيو، نتيجة التأثير المتأخر للجمارك.

    كم تبلغ الرسوم الجمركية الجديدة وهل ما زالت مرتفعة؟

    رغم أن الجمارك الجديدة التي تبلغ 30% على الواردات الصينية أقل بكثير من ذروتها التي بلغت 145% خلال تصعيد التوترات، فإنها لا تزال أعلى مما كانت عليه حين تولى ترامب منصبه. هذا الارتفاع في التعريفات سبّب تقلبًا في الأسواق المالية وأجبر الشركات والمستهلكين على الشراء المكثف قبل سريان الرسوم.

    هل توقفت الحرب التجارية فعليًا مع الصين؟

    الاتفاق الذي تم التوصل إليه لم ينهِ الحرب التجارية بالكامل. ولا تزال حالة عدم اليقين تحيط بإمكانية التوصل إلى اتفاق دائم، ما يثقل كاهل التوظيف والإنفاق الاستهلاكي بحسب داكو. أما زاندي، فيتوقع أن تبدأ آثار الشراء المسبق الذي حصل في مارس بالظهور هذا الشهر، وقد تمتد إلى فصل الصيف.

    كيف كان رد فعل الأسواق؟

    رغم هذه التحديات، فإن الأسواق المالية رحبت بالاتفاق مع الصين، حيث محا مؤشرا S&P 500 وNasdaq 100 خسائرهما لهذا العام. كما أن بنوكًا كبرى مثل Goldman Sachs وJPMorgan وBarclays خفّضت من توقعاتها لاحتمالات الركود.

    ماذا عن خطط ترامب الجديدة لدعم الاقتصاد؟

    يسعى الجمهوريون في الكونغرس لإقرار حزمة تخفيضات ضريبية بقيمة تقترب من 4 تريليونات دولار، وهو ما يرى مستشارو ترامب أنه قد ينشّط الاقتصاد ويخفف من الأثر السلبي للرسوم الجمركية. ترامب نفسه أشار إلى أن العائدات الجمركية يمكن أن تساهم في تمويل هذه الحزمة، رغم أن تقديرات مختبر ميزانية جامعة ييل تشير إلى أن هذه العائدات لن تتجاوز 2.3 تريليون دولار خلال عقد.

    هل فعلاً أبرم ترامب صفقة بمليار دولار مع السعودية؟

    في زيارة سابقة للرياض، أعلن ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن التوصل إلى اتفاقات تجارية بقيمة تريليون دولار، إلا أن هذه الأرقام تُقابل بالتشكيك لعدم وجود تفاصيل واضحة تدعم هذا الرقم الضخم.

    ما الجديد بخصوص سوريا؟

    في تحول كبير، قال ترامب إنه سيرفع العقوبات عن سوريا بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، وهو ما يُعتبر دفعة نحو إعادة انخراط سوريا في المجتمع الدولي.

    هل هناك محادثات قادمة حول أوكرانيا؟

    من المتوقع أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومسؤولون آخرون إلى إسطنبول هذا الأسبوع لاحتمال إجراء محادثات بين القادة الروس والأوكرانيين، رغم عدم وضوح مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى الآن.

    ما التعديلات المتوقعة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي؟

    تخطط إدارة ترامب لإعادة هيكلة القواعد الخاصة بتصدير رقائق أشباه الموصلات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، حيث ستتخلى عن نهج إدارة بايدن الذي كان محل اعتراض من حلفاء الولايات المتحدة وشركاتها.

    كما تدرس الإدارة صفقة تسمح للإمارات باستيراد أكثر من مليون شريحة من شركة Nvidia، مما يثير مخاوف من إمكانية وصول هذه التكنولوجيا في نهاية المطاف إلى الصين.

    هل فعلاً ارتفعت أعداد الزوار الأجانب لأمريكا؟

    شهد شهر أبريل الماضي زيادة بنسبة 2.9% في عدد المسافرين الدوليين إلى الولايات المتحدة عبر الجو مقارنة بشهر أبريل 2024، ليصل إلى أكثر من 5 ملايين زائر، وهو أعلى رقم في هذا الشهر منذ عام 2019.

    الدول الخمس الأولى من حيث عدد المسافرين كانت: المكسيك (3.449 مليون)، كندا (2.485 مليون)، المملكة المتحدة (1.765 مليون)، جمهورية الدومينيكان (913 ألف)، واليابان (875 ألف).

    ما البيانات الاقتصادية القادمة؟

    • غدًا: صدور بيانات مبيعات التجزئة لشهر أبريل ومؤشر أسعار المنتجين.

    • الخميس: بيانات الإنتاج الصناعي.

    • الجمعة: تقارير تصاريح البناء وبدء إنشاء المنازل الجديدة، بالإضافة إلى مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيغان.

    • 22 مايو: مبيعات المنازل الجديدة.

    • 26 مايو: عطلة يوم الذكرى في الولايات المتحدة.

    شوهد في أماكن أخرى:

    • كتاب جديد يكشف أن بايدن ومستشاريه مضوا قدمًا في حملته الانتخابية رغم علامات تراجع في صحته الجسدية والذهنية.

    • بيانات أمريكية تشير إلى أن الشباب الذكور يعانون من تأخر على عدة مؤشرات مقارنة بالفتيات.

    • باحثون يدرسون طرقًا جديدة لمعالجة المواد الكيميائية السامة “الخForever Chemicals” في المياه والتربة.

  • الاحتياطي الفيدرالي يُبقي الفائدة ويُحذر من التضخم ومؤشر الدولار يتراجع

    الاحتياطي الفيدرالي يُبقي الفائدة ويُحذر من التضخم ومؤشر الدولار يتراجع

    النقاط الرئيسية:

    • البنك الفيدرالي الأمريكي يُبقي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 4.5%.

    • الاحتياطي الفيدرالي يُقرّ بمخاطر متزايدة على الاقتصاد والتضخم المرتفع.

    • السوق الأمريكية تواصل نموها والنشاط الاقتصادى مستمر رغم تقلبات التجارة.

    • سوق العمل الأمريكية لا تزال قوية رغم التحديات.

    • مؤشر الدولار الأمريكي ينخفض إلى 99.50 بعد بيان البنك الفيدرالي.

    • البنك الفيدرالي يواصل سياسة تقليص الميزانية دون تغيير في وتيرتها.

    • الاحتياطي الفيدرالي يُؤكد استعداده لتعديل السياسة النقدية في حال تدهور الأوضاع.

    • المستثمرون يترقبون كلمة جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي لمزيد من التوضيحات.

    البنك الفيدرالي يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير ويحذر من مخاطر اقتصادية، ومؤشر الدولار يتراجع

    في خطوة متوقعة، قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على سعر الفائدة الأساسي عند 4.5%، لكنه تبنّى لهجة أكثر حذرًا في بيانه الأخير، مما أثار تراجعًا في مؤشر الدولار الأمريكي إلى مستوى 99.50، وسط قلق الأسواق من تقييم البنك للمخاطر الاقتصادية المتزايدة.

    ما الذي قاله الاحتياطي الفيدرالي حول التضخم والنمو الاقتصادي؟

    أوضح البنك في بيانه أن التضخم لا يزال “مرتفعًا إلى حد ما”، وهو ما يمثل مصدر قلق مستمر لصانعي السياسات النقدية. ورغم تأكيده أن النشاط الاقتصادي يشهد نموًا مستقرًا، إلا أن المخاطر المرتبطة بالتضخم والبطالة قد تصاعدت.

    وأشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن سوق العمل الأمريكية ما تزال قوية، وهو عامل إيجابي يعزز من استقرار الاقتصاد العام، لكنه لم يُخفِ مخاوفه من تطورات محتملة قد تستدعي تغيير المسار الحالي.

    لماذا تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بعد إعلان الفيدرالي؟

    انخفض مؤشر الدولار الأمريكي إلى 99.50 مباشرة بعد صدور البيان، ما يعكس قلق المستثمرين من اللهجة الحذرة التي تبناها البنك في تقييمه للمخاطر الاقتصادية. ويُشير هذا التراجع إلى خيبة أمل الأسواق من عدم وجود إشارات واضحة على تشديد إضافي في السياسة النقدية، على الرغم من استمرار الضغوط التضخمية.

    هل يخطط الفيدرالي لتعديل سياساته قريبًا؟

    أكد البنك في بيانه أن تقليص الميزانية العمومية سيستمر بوتيرته الحالية، دون تغيير، لكنه شدد على أنه لا يستبعد تعديل السياسة النقدية إذا ما تفاقمت التحديات الاقتصادية. وأضاف: “اللجنة ستواصل تقييم البيانات الاقتصادية بعناية لتحديد التحركات المستقبلية”.

    ما الذي ينتظره المستثمرون بعد بيان البنك الفيدرالي؟

    يراقب المستثمرون عن كثب تصريحات جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، المقرر صدورها في مؤتمر صحفي لاحق. ويتوقع أن يقدم باول توضيحات إضافية حول رؤية البنك المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع التضخم المتواصل والتباطؤ المحتمل في بعض القطاعات.

    كيف تؤثر هذه التطورات على الأسواق العالمية والاقتصاد العربي؟

    من المتوقع أن يُؤثر تراجع مؤشر الدولار الأمريكي على أسواق العملات والذهب العالمية، ويُعيد ترتيب أولويات السياسات النقدية في عدة اقتصادات ناشئة تعتمد على الدولار في تجارتها وتمويلها. كما أن دول المنطقة العربية، خاصة تلك المرتبطة عملاتها بالدولار، ستراقب تطورات السياسة النقدية الأمريكية عن كثب لما لها من انعكاسات مباشرة على قطاع الاقتصاد – اقتصاد المحلي وأسعار الفائدة والسيولة المالية.

  • ماذا يوجد في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية؟

    ماذا يوجد في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية؟

    المخطط التفصيلي (Outline):

    1. مقدمة تعريفية عن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية

    2. الموقع الجغرافي وأهمية المدينة

    3. مكونات مدينة الملك عبد الله الاقتصادية

      • المناطق السكنية

      • المنطقة الصناعية

      • منطقة الوادي الصناعي

      • منطقة الميناء البحري

      • المرافق الترفيهية والسياحية

    4. أبرز المشاريع السياحية في المدينة

    5. مزايا الاستثمار في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية

    6. أهمية المدينة ضمن رؤية المملكة 2030

    7. دور مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في تعزيز قطاع اقتصاد المملكة

    8. كيف يمكن زيارة المدينة أو الإقامة بها

    9. خاتمة شاملة وتلخيص

    مقدمة تعريفية عن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية

    تُعد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية إحدى أكبر المشاريع التنموية الطموحة في المملكة العربية السعودية. تم الإعلان عنها في عام 2005، وهي مدينة متكاملة تم تأسيسها لجذب الاستثمارات وتنويع مصادر الدخل السعودي بعيدًا عن النفط، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.

    مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ليست مجرد مدينة سكنية أو صناعية فحسب، بل هي مشروع حضاري متكامل صُمم ليجمع بين الأعمال، الصناعة، السياحة، والتعليم، مما يجعلها من أبرز الوجهات الاقتصادية والسياحية في المملكة.

    الموقع الجغرافي وأهمية المدينة

    تقع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية على ساحل البحر الأحمر، شمال مدينة جدة بحوالي 100 كيلومتر. وتمتد على مساحة تبلغ نحو 181 كيلومترًا مربعًا. هذا الموقع الاستراتيجي يجعلها نقطة ربط مثالية بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، مما يدعم حركة التجارة العالمية.

    بالإضافة إلى ذلك، فإن قرب المدينة من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وميناء الملك عبد الله البحري يزيد من أهميتها اللوجستية ويعزز دورها كمركز اقتصادي عالمي.

    مكونات مدينة الملك عبد الله الاقتصادية

    المناطق السكنية

    توفر المدينة مجموعة متنوعة من الخيارات السكنية، تناسب مختلف مستويات الدخل وأنماط الحياة. من أبرز المناطق السكنية:

    • حي البيلسان: يتميز بإطلالته البحرية الخلابة ومرافقه المتكاملة.

    • حي المروج: من الأحياء الفاخرة التي تقدم مستوى عالٍ من الخصوصية والرفاهية.

    • حي الواحة: يقدم خيارات سكنية عصرية تناسب العائلات الصغيرة والمتوسطة.

    تم تصميم هذه الأحياء بعناية لتوفير بيئة مثالية للعيش تجمع بين الهدوء والخدمات الحديثة.

    المنطقة الصناعية

    تضم مدينة الملك عبد الله الاقتصادية منطقة صناعية ضخمة تم تجهيزها بأحدث التقنيات. تهدف هذه المنطقة إلى استقطاب الشركات العالمية والمحلية في مختلف القطاعات مثل الصناعات الدوائية، والأغذية، والصناعات الهندسية.

    منطقة الوادي الصناعي

    يمثل الوادي الصناعي قلب النشاط الصناعي في المدينة. يمتد على مساحة واسعة ويضم مصانع ومراكز لوجستية وشركات صناعية كبرى. تم تصميم الوادي الصناعي لتوفير بيئة مثالية للابتكار والإنتاج، مما يدعم بشكل مباشر قطاع اقتصاد المملكة.

    منطقة الميناء البحري

    يُعتبر ميناء الملك عبد الله من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط، ويتميز بقدرته على استقبال أكبر السفن العملاقة. يلعب الميناء دورًا حيويًا في تسهيل التجارة العالمية ودعم الصادرات والواردات السعودية، مما يجعله من أهم العوامل الاقتصادية للمدينة.

    المرافق الترفيهية والسياحية

    تقدم مدينة الملك عبد الله الاقتصادية العديد من الخيارات الترفيهية والسياحية المميزة، مثل:

    • نادي الجولف “رويال غرينز”: واحد من أفضل ملاعب الجولف في المنطقة.

    • الواجهة البحرية: أماكن تنزه وشواطئ رائعة بمرافق متكاملة.

    • المنتجعات والفنادق الفاخرة: مثل فندق “باي لا صن”، الذي يوفر إقامة راقية وخدمات ترفيهية متعددة.

    أبرز المشاريع السياحية في المدينة

    تعمل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية على تطوير مشاريع سياحية ضخمة لتعزيز موقعها كوجهة رئيسية للسياحة في المملكة، ومن أبرز هذه المشاريع:

    • مشروع المارينا: الذي يضم مراسي لليخوت وخدمات بحرية متكاملة.

    • مركز الفعاليات والمؤتمرات: الذي يستضيف معارض دولية ومناسبات ضخمة.

    • حديقة الملك عبد الله الترفيهية: واحدة من أكبر الحدائق الترفيهية في المنطقة.

    مزايا الاستثمار في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية

    توفر المدينة بيئة استثمارية مثالية من خلال:

    • بنية تحتية متطورة ومرافق عالمية.

    • حوافز استثمارية تشمل الإعفاءات الضريبية وتسهيل إجراءات التأسيس.

    • القرب من الأسواق العالمية عبر الميناء والمطار.

    • دعم حكومي قوي يهدف إلى تعزيز بيئة الأعمال والاستثمار.

    كل هذه العوامل تجعل من مدينة الملك عبد الله الاقتصادية خيارًا مثاليًا للمستثمرين الباحثين عن فرص واعدة في منطقة الشرق الأوسط.

    أهمية المدينة ضمن رؤية المملكة 2030

    تحتل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية موقعًا محوريًا في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، حيث تساهم في:

    • تنويع مصادر الدخل الوطني بعيدًا عن النفط.

    • استحداث فرص عمل جديدة للشباب السعودي.

    • تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للتجارة والسياحة والصناعة.

    كما تلعب المدينة دورًا هامًا في جذب الكفاءات العالمية وتعزيز البيئة الابتكارية داخل المملكة.

    دور مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في تعزيز قطاع اقتصاد المملكة

    يُسهم تطوير مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بشكل مباشر في نمو قطاع اقتصاد المملكة عبر:

    • رفع حجم الصادرات الصناعية.

    • دعم ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

    • تحفيز القطاعات غير النفطية مثل السياحة والخدمات اللوجستية.

    كما تعمل المدينة على خلق بيئة عمل متكاملة تساعد في زيادة الناتج المحلي الإجمالي وتعزز من تنافسية المملكة عالميًا.

    كيف يمكن زيارة المدينة أو الإقامة بها؟

    لزيارة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، يمكن الحجز مباشرة عبر موقعها الرسمي أو عبر الفنادق المتوفرة فيها. وتوفر المدينة للزوار تجربة سياحية متكاملة تجمع بين الرفاهية والأنشطة الترفيهية والمناسبات العالمية.

    لمن يرغب بالإقامة الدائمة، تقدم المدينة خيارات تملك متنوعة وعروض خاصة للمواطنين والمقيمين.

    خاتمة شاملة وتلخيص

    باختصار، تُعد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية رمزًا حيًا للتطور الحضاري والاقتصادي الذي تشهده المملكة العربية السعودية. بموقعها الاستراتيجي، ومكوناتها المتنوعة، ومشاريعها العملاقة، فإنها تُمثل نموذجًا لمستقبل المدن الذكية في المنطقة.

    من المتوقع أن تستمر المدينة في جذب الاستثمارات والسكان والزوار على حد سواء، لتكون مركزًا عالميًا للأعمال والسياحة ضمن منظومة تنموية واسعة تسهم بشكل جوهري في تعزيز قطاع اقتصاد المملكة.

  • تونس وإيطاليا تعززان التعاون بإطلاق مشروع المناطق البيولوجية النموذجية

    تونس وإيطاليا تعززان التعاون بإطلاق مشروع المناطق البيولوجية النموذجية

    إيطاليا- أعلنت تونس وإيطاليا عن اختتام المرحلة الأولى من مشروع مشترك يهدف إلى إحداث خمس مناطق بيولوجية نموذجية في مناطق الهوارية، حزوة، ماجل بلعباس، سجنان، وكسرى. ويأتي المشروع في إطار دعم قطاع الفلاحة البيولوجية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية، على أن تبدأ المرحلة الثانية من المشروع مع بداية عام 2025.

    وشارك في حفل الاختتام كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري المكلف بالمياه، حمادي الحبيب، إلى جانب سفير إيطاليا في تونس أليساندرو بروناس، ومدير المركز الدولي للدراسات الفلاحية العليا المتوسطية بباري، ومدير الاتحاد الدولي لحركات الفلاحة البيولوجية بأوروبا، إضافة إلى ممثلين عن الإدارات الجهوية والمركزية، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء القطرية.

    الفلاحة البيولوجية: محرك للصادرات والتنمية المستدامة
    خلال كلمته، أشاد حمادي الحبيب بدور الفلاحة البيولوجية كقطاع حيوي يعزز الدورة الاقتصادية ويطور الصادرات، مشيرًا إلى أن تونس تعد من البلدان الرائدة عالميًا في هذا المجال. كما أشار إلى أن تونس هي الدولة الإفريقية والعربية الوحيدة المعترف بها رسميًا كمصدر للمنتجات البيولوجية في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2009، السوق السويسري منذ عام 2011، والمملكة المتحدة منذ عام 2020، بفضل جودة العلامة البيولوجية وفاعلية نظام المراقبة، وفقًا لما نقلته إذاعة المنستير.

    شراكة متينة لتعزيز الاقتصاد الدائري
    يرمي المشروع إلى تحسين استغلال الموارد الطبيعية من خلال دعم نحو 2200 مستفيد مباشر عبر تقديم الدعم المادي والتقني. كما يسعى إلى تطوير الاقتصاد الدائري بخلق فرص استثمار جديدة في مجالات الفلاحة البيولوجية، السياحة البيئية، والصناعات التقليدية. وأكد الحبيب أن هذه المبادرات ستساهم في بناء شراكة مستدامة مع إيطاليا وتعزيز تبادل الخبرات والمعارف، بحسب ما ذكرته إذاعة Radio Express FM.

    المرحلة الأولى من المشروع تضمنت دراسات معمقة وتشخيصًا للمناطق المستهدفة، مما يمهد الطريق لمرحلة التنفيذ الفعلي، حيث سيتم التركيز على تحويل هذه المناطق إلى مراكز إنتاج بيولوجي معترف بها رسميًا. ويتوقع أن تسهم هذه المناطق في النهوض بالفلاحة البيولوجية، بما يعزز مكانة تونس كمصدر عالمي للمنتجات البيولوجية.

  • الأمريكيون يحذرون من “كارثة” مالية

    الأمريكيون يحذرون من “كارثة” مالية

    حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم السبت من العواقب الوخيمة التي قد تواجهها البلاد إذا لم ترفع سقف ديونها القانونية في الأشهر المقبلة. وبحسب المسؤول الكبير ، قد تتخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها بحلول الصيف ، مما قد يؤدي إلى أزمة مالية.

    ” هذا يجعلني متوترا … سيكون مدمرا. وقالت يلين لمنافذ أكسيوس الإخبارية ” إنها كارثة ” ، مضيفة ” أننا سنواجه أزمة مالية وأعتقد أنه سيكون لدينا ركود في الولايات المتحدة “.

    وقالت يلين: ” يجب أن يتراجع الإنفاق ليتناسب مع عائدات الضرائب ” ، الأمر الذي من شأنه أن يجرد الحكومة من القدرة على دعم الاقتصاد من خلال التحفيز. علاوة على ذلك ، فإن ” العواقب النفسية ” مثل الأشخاص الذين يخشون إنفاق الأموال يمكن أن ” تؤثر بشكل أكبر على الإنفاق وتعمق الركود “.

    وأشارت إلى أن التخلف عن سداد ديون الولايات المتحدة بالكامل من شأنه أن يرسل آثارًا مضاعفة عبر الاقتصاد العالمي.

    وقالت يلين: “سيواجه الأمريكيون تكاليف اقتراض أعلى ، وسيؤدي ذلك إلى قدر كبير من الاضطراب على مستوى العالم أيضًا “.

    بدأ الوزير في دق ناقوس الخطر بشأن التخلف عن سداد ديون الولايات المتحدة المحتمل في وقت سابق من هذا الشهر ، وأبلغ الكونجرس الأمريكي أن وزارة الخزانة بدأت في اتخاذ تدابير طارئة لمنع البلاد من الوصول إلى سقف الدين الوطني ، المحدد الآن عند 31.4 تريليون دولار. تشمل الإجراءات إلى حد كبير تعليق المدفوعات مؤقتًا والتي ليست ضرورية على الفور للحفاظ على عمل الحكومة. ومع ذلك ، أشارت يلين في ذلك الوقت ، إلى أن الإجراءات تذهب فقط إلى حد منح الكونجرس الوقت للتفاوض وتمرير زيادة حد الديون ، على الأرجح حتى أوائل يونيو. وقالت إنه بدون الارتفاع ، سيكون التخلف عن السداد وشيكًا.

    وقالت لموقع أكسيوس: ” الرئيس وقيادة الكونجرس مسؤولون عن إيجاد طريقة لرفع سقف الديون “.

    يمنع سقف الدين ، الذي أقره الكونجرس لأول مرة في عام 1917 ، وزارة الخزانة الأمريكية من إصدار سندات حكومية جديدة لتمويل العمليات الحكومية بعد الوصول إلى سقف الدين. يعني تجاوز الحد أن قدرة الحكومة الفيدرالية على سداد مدفوعات الميزانية الروتينية ، بما في ذلك دفع نفقات اجتماعية مختلفة ، في خطر. علاوة على ذلك ، فإن قدرة الحكومة على سداد الديون والفوائد على الالتزامات التي تم تكبدها بالفعل يمكن أن تتقوض بشكل خطير.

     

  • ارتفاع مخزون الصين من الذهب الروسي

    ارتفاع مخزون الصين من الذهب الروسي

    أظهرت بيانات صادرة عن وكالة الجمارك في البلاد يوم السبت أن الصين عززت وارداتها من الذهب من روسيا في عام 2022.

    في العام الماضي ، اشترت الصين ما مجموعه 6.6 طن من الذهب الروسي ، بقيمة قياسية 386.9 مليون دولار ، بما في ذلك الشحنات غير المصنعة (3.7 طن) وشبه المصنعة (2.9 طن).

    في ديسمبر وحده ، بلغ إجمالي شحنات الذهب من روسيا إلى الصين 220.2 كيلوجرامًا بقيمة 14.85 مليون دولار.

    بشكل عام ، ارتفعت صادرات الذهب الروسي إلى الدولة الآسيوية بنسبة 67.3٪ من الناحية المادية وبنسبة 63.3٪ من الناحية النقدية اعتبارًا من عام 2021.

    ومع ذلك ، لا تزال حصة روسيا في مشتريات الصين من الذهب صغيرة حتى الآن. المورد الرئيسي للذهب إلى الصين هو سويسرا ، حيث بلغت مبيعاتها في عام 2021 أكثر من 34 مليار دولار. تعد كندا وجنوب إفريقيا وأستراليا وهونج كونج من أكبر خمسة موردين للصين.

    بدأت صادرات الذهب الروسية في الانخفاض تحت العقوبات الغربية منتصف عام 2022. حظر الاتحاد الأوروبي ، والمملكة المتحدة ، والولايات المتحدة ، واليابان ، وكندا شراء أو استيراد أو نقل ، بشكل مباشر أو غير مباشر ، الذهب من روسيا والذي يتم تصديره من البلاد. قبل العقوبات ، كانت المملكة المتحدة أكبر مشتر للذهب الروسي ، حيث استحوذت على 266.1 طنًا من المعدن (88٪ من إجمالي الصادرات) ، بقيمة 15.4 مليار دولار ، في عام 2021.