الكاتب: Newsroom Desk

  • تحليل: ترامب يهدد بـ”عصر ظلام جديد” عبر تدمير التعليم والعلم

    تحليل: ترامب يهدد بـ”عصر ظلام جديد” عبر تدمير التعليم والعلم

    النقاط الرئيسية:

    • تحليل نشره الكاتب آدم سيرور يؤكد أن إدارة دونالد ترامب تمارس تدميراً متعمداً للعلم والتعليم والتاريخ.

    • الإدارة تهدد الجامعات بقطع التمويل الفيدرالي، من بينها جامعة هارفارد.

    • مؤسسات علمية وثقافية بارزة مثل “مؤسسة العلوم الوطنية” و”مركز كينيدي” تتعرض لهيمنة أيديولوجية.

    • العلماء والباحثون يُفصلون، والمكتبات تفقد التمويل، وقواعد بيانات الصحة العامة مهددة بالاختفاء.

    • التحليل يحذر من أن سياسات ترامب تقوّض قدرة الأمريكيين على فهم العالم.

    • الكاتب يشبّه المرحلة الحالية بانهيار المعرفة الذي أعقب سقوط الإمبراطورية الرومانية.

    • الابتكار والبحث العلمي الحكومي مهددان، ما يهدد تقدم التكنولوجيا والصحة العامة.

    • الشركات الخاصة تفضل الربح على الحقيقة، كما فعلت شركة “إكسون موبيل” في قضية التغير المناخي.

    • التحليل يندرج تحت تصنيف سياسة وتحليلات.

    إدارة ترامب تُتهم بتدمير متعمّد للعلم والتعليم في الولايات المتحدة

    اتهم الكاتب الأمريكي آدم سيرور في تحليل نُشر يوم الثلاثاء إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بشنّ “هجوم منظم ومدروس على مؤسسات التعليم والعلم والتاريخ”، محذراً من أن البلاد على وشك دخول “عصر ظلام جديد” يشبه ما حدث بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية.

    ما هي أبرز المؤسسات التي استهدفتها إدارة ترامب؟

    كتب سيرور في مقاله أن “كل أسبوع يجلب دليلاً جديداً على هذا النهج المدمر”. وأوضح أن الإدارة هدّدت الجامعات بقطع التمويل الفيدرالي، بما في ذلك المؤسسات التي تحاول الامتثال للسياسات الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التهديد طال أيضًا جامعة هارفارد التي أُعلن رسميًا عن إلغاء جميع منحها المتبقية، وهي الآن تقاوم ذلك عبر المسار القضائي.

    كما أشار إلى استهداف مؤسسات البحث العلمي الكبرى مثل مؤسسة العلوم الوطنية والمعاهد الوطنية للصحة، بالإضافة إلى مؤسسات ثقافية مرموقة مثل مؤسسة سميثسونيان ومركز كينيدي للفنون، التي أصبحت، حسب تعبيره، “منصات لأيديولوجية ترامب بدلاً من كونها منابر للتعبير الحر والحقائق التاريخية”.

    كيف تؤثر هذه السياسات على حرية الفكر والبحث العلمي؟

    بحسب سيرور، “هذه الحملة تطفئ شعلة الفكر الحر في جميع أنحاء البلاد”. وذكر أن المكتبات تفقد مصادر تمويلها، والعلماء الحكوميين يتم فصلهم، والمعلمين يُجبرون على الصمت، والباحثين يتم تحذيرهم من التطرق إلى مواضيع “محرّمة”. وأكد أن قواعد بيانات ضخمة تتعلق بالصحة العامة تم جمعها لعقود باتت مهددة بالزوال.

    ما هي العواقب المحتملة لهذه السياسة على المجتمع الأمريكي؟

    حذّر الكاتب من أن هذه الإجراءات “ستضعف قدرة الأمريكيين على فهم العالم من حولهم”، مشبهاً ما يحدث بممارسات محاكم التفتيش التي اضطهدت العلماء أمثال جاليليو. وأكد أن السلطة الحالية ترى في الحقيقة تهديداً مباشراً لهيمنتها.

    وأضاف أن الأذى الذي يُلحق بقدرات أمريكا البحثية والتكنولوجية لا يمكن إدراكه بسهولة من قِبل العامة، قائلاً: “حين تحترق البنية المعرفية للدولة، فإن النتائج تكون كارثية وطويلة الأمد”.

    ما دور الحكومة في دعم البحث العلمي مقارنة بالقطاع الخاص؟

    رغم أن شركات خاصة تقود الابتكار، شدد سيرور على أن “الابتكار يبدأ غالبًا من أبحاث تموّلها الدولة، لأن المخاطرة في بدايات البحث لا يمكن للشركات الخاصة تحملها”. وأعطى أمثلة على ذلك مثل “الطيران التجاري، الرادار، الرقائق الإلكترونية، السفر إلى الفضاء، الأطراف الصناعية المتقدمة، الحليب الخالي من اللاكتوز، وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي”.

    وأوضح أن حتى عندما تقوم الشركات بأبحاثها الخاصة، فإنها تضع الربح فوق الحقيقة، ضارباً المثال بشركة “إكسون موبيل” التي علمت مبكراً بحقيقة التغير المناخي لكنها استخدمت نفوذها للتشكيك في هذه الحقائق.

    ما هو التقييم العام للتحليل؟

    ختم سيرور تحليله بتحذير شديد اللهجة قائلاً: “بينما تسعى إدارة ترامب إلى القضاء على ما تسميه بالأفكار المحرّمة، فإنها تمهّد لعصر جديد من الجهل… التاريخ قد يعيد نفسه بكارثة معرفية جديدة، تماماً كما حدث في أوروبا بعد سقوط روما”.

    وأضاف أن هذه السياسات “ستُعطل قدرة المجتمع على حل المشكلات، ومنع الأمراض، ووضع السياسات، وإعلام الجمهور، والتقدم التكنولوجي”، مؤكداً أن كل ما يهم أتباع ترامب هو “الهيمنة المطلقة حتى لو كان ذلك على أنقاض الأمة”.

  • هجوم بولدر: ترامب يندد ويحمّل سياسة بايدن مسؤولية دخول المشتبه به

    هجوم بولدر: ترامب يندد ويحمّل سياسة بايدن مسؤولية دخول المشتبه به

    النقاط الرئيسية:

    • الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يدين الهجوم في بولدر، كولورادو، ويصفه بـ”الهجوم المروع”.

    • ترامب يحمل سياسة الرئيس جو بايدن “الحدودية المفتوحة” مسؤولية دخول المشتبه به إلى الولايات المتحدة.

    • المشتبه به محمد صبري سليمان دخل البلاد بتأشيرة غير مهاجرة عام 2022 وانتهت صلاحيته مطلع 2024.

    • ترامب يدعو لترحيل سليمان فورًا ويؤكد على محاسبة مرتكبي الإرهاب بأقصى العقوبات.

    • البيت الأبيض يدعم تصريحات ترامب، ويؤكد التزام الإدارة بمحاسبة المخالفين.

    • مركز بولدر الإسلامي يدين الهجوم ويدعو للوحدة ودعم الضحايا.

    • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصف الهجوم بـ”العمل الإرهابي الوحشي” ويعبر عن تضامنه مع الضحايا.

    ندد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالهجوم الذي وقع في مدينة بولدر بولاية كولورادو، مؤكدًا أن “الهجوم لن يتم التساهل معه في الولايات المتحدة”، وحمّل ما وصفه بـ”سياسة الحدود المفتوحة” للرئيس الحالي جو بايدن مسؤولية تسلل المهاجم إلى الأراضي الأمريكية.

    ما تفاصيل الهجوم الذي وقع في بولدر؟

    وقع الهجوم، الذي وُصف بأنه “عمل إرهابي”، في مدينة بولدر بولاية كولورادو وأسفر عن إصابات وخسائر، دون أن تُعلن السلطات بعد عددًا دقيقًا للضحايا أو طبيعة الهجوم. لكن الرواية التي أوردها ترامب وبيان البيت الأبيض ألمحا إلى وجود دوافع إرهابية وراء الاعتداء.

    من هو المشتبه به محمد صبري سليمان؟

    المشتبه به محمد صبري سليمان دخل الولايات المتحدة في أغسطس 2022 بتأشيرة غير مهاجرة، وحصل على تصريح عمل لمدة عامين في مارس 2023. ووفقًا لمسؤول في وزارة الأمن الداخلي، انتهت صلاحية التأشيرة في وقت سابق من العام الجاري، ما يعني أن تواجده حاليًا في البلاد يُعد غير قانوني.

    ماذا قال ترامب عن الهجوم والمشتبه به؟

    في منشور على منصة Truth Social، كتب ترامب:

    “الهجوم المروع الذي وقع بالأمس في بولدر، كولورادو، لن يتم التساهل معه في الولايات المتحدة الأمريكية.”

    وأضاف أن سليمان:

    “دخل البلاد عبر سياسة بايدن الحدودية السخيفة، ويجب أن يُرحل على الفور وفقًا لـ’سياسة ترامب’.”

    وتابع ترامب:

    “أعمال الإرهاب ستُعاقب بأقصى درجات القانون. هذه حادثة أخرى تُثبت ضرورة تأمين حدودنا وترحيل المتطرفين المناهضين لأمريكا من وطننا.”

    واختتم رسالته بتقديم تعازيه قائلًا:

    “قلبي مع ضحايا هذه المأساة الرهيبة، ومع أهالي مدينة بولدر العظيمة.”

    كيف رد البيت الأبيض على الهجوم؟

    أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مقابلة مع قناة Fox News دعمها لموقف الرئيس، ووصفت الحادث بـ:

    “عمل من أعمال الشر الشنيع.”

    وأضافت أن الرئيس بايدن سيتعامل بصرامة مع كل من يدخل البلاد بشكل غير قانوني ويشارك في أعمال إرهابية:

    “دخول الولايات المتحدة امتياز وليس حقًا. لن نسمح لأشخاص يروجون لقيم مناهضة لأمريكا، وخاصة من يمارسون العنف، بالبقاء على أراضينا. سيتم سحب تأشيراتهم وترحيلهم فورًا.”

    ما هو موقف المجتمع المحلي في بولدر؟

    أصدر المركز الإسلامي في بولدر بيانًا أدان فيه الهجوم بشدة، واصفًا إياه بـ”عمل عنف موجّه” لا يمت لقيم المجتمع بصلة:

    “مثل هذه الأعمال لا مكان لها في مجتمع بولدر. الكراهية والعنف تتعارضان مع قيمنا وتهدد جميع الأمريكيين.”

    ودعا البيان إلى دعم الضحايا ورفض محاولات زرع الانقسام داخل المجتمع، مشددًا على أهمية حماية حقوق التعديل الأول للدستور، بما فيها حرية التجمع والتعبير لجميع الأفراد، بغض النظر عن خلفياتهم.

    كيف علّقت إسرائيل على الهجوم؟

    قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس، إن الهجوم كان:

    “هجومًا إرهابيًا وحشيًا استهدف أبرياء.”

    وأضاف أنه وزوجته يدعوان بالشفاء العاجل للمصابين.

  • الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا دعماً لإعادة إعمارها

    الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا دعماً لإعادة إعمارها

    النقاط الرئيسية:

    • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوافقون على رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.

    • الإعلان جاء عبر كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، على منصة X.

    • القرار يهدف إلى دعم الشعب السوري في إعادة بناء سوريا جديدة وشاملة وسلمية.

    • الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن الأسبوع الماضي عن نيته رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.

    • الاتحاد الأوروبي سبق وأن خفف عقوبات تتعلق بالطاقة والنقل والإعمار والمعاملات المالية ذات الصلة.

    • بعض الدول الأعضاء اعتبرت أن التخفيف السابق غير كافٍ لدعم التعافي السياسي والاقتصادي لسوريا.

    • وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول: “نريد بداية جديدة مع سوريا، ونتوقع سياسة شاملة داخل البلاد”.

    • الاتحاد الأوروبي يؤكد استمراره في دعم السوريين خلال السنوات الـ14 الماضية.

    وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وفقًا لما أعلنته مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، في بيان نُشر على منصة X (تويتر سابقًا). وأكدت كالاس أن هذا القرار يهدف إلى “مساعدة الشعب السوري في بناء سوريا جديدة، شاملة وسلمية”.

    يأتي هذا التحول في سياسة الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الأسبوع الماضي عزمه رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، وهو ما بدا وكأنه دفع الاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في موقفه تجاه دمشق.

    لماذا رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات الاقتصادية عن سوريا الآن؟

    قالت كايا كالاس في منشورها: “لطالما وقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب السوريين خلال السنوات الأربع عشرة الماضية – وسنواصل القيام بذلك”. وأضافت أن القرار يعكس التزام الاتحاد بدعم إعادة الإعمار السلمي والشامل في سوريا.

    وكان الاتحاد الأوروبي قد خفف في السابق من بعض العقوبات، بما في ذلك تلك المتعلقة بقطاعات الطاقة والنقل والإعمار، بالإضافة إلى المعاملات المالية المرتبطة بهذه القطاعات. ومع ذلك، اعتبرت بعض العواصم الأوروبية أن هذه الخطوات غير كافية لدفع العملية السياسية وتعافي الاقتصاد السوري، ما دفع إلى اتخاذ قرار أكثر شمولية اليوم.

    ما هو موقف ألمانيا من القرار الأوروبي بشأن سوريا؟

    في بيان خطي، أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول أن “الاتحاد الأوروبي يريد بداية جديدة مع سوريا، ولكننا أيضًا نتوقع سياسة شاملة داخل البلاد تشمل جميع فئات السكان والمجموعات الدينية”.

    وأضاف فاديبول: “من المهم بالنسبة لنا أن تكون سوريا موحدة وقادرة على تولي مستقبلها بيدها”.

    ما هي التداعيات المتوقعة لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا؟

    القرار يفتح الباب أمام إعادة تفعيل العلاقات الاقتصادية بين سوريا والدول الأوروبية، وقد يؤدي إلى تحسن تدريجي في ظروف الاقتصاد السوري الذي عانى من انهيار حاد على مدى أكثر من عقد من الحرب والعقوبات الدولية. كما يُنتظر أن يشجع هذا القرار المستثمرين الأوروبيين على المشاركة في مشاريع إعادة الإعمار، شريطة توفر بيئة سياسية شاملة ومستقرة في البلاد.

    خاتمة:

    بهذا القرار، يكون الاتحاد الأوروبي قد فتح صفحة جديدة في علاقته مع سوريا، وسط آمال بأن يساهم ذلك في تسريع العملية السياسية وتحسين الظروف المعيشية للسوريين، مع التأكيد على أهمية الشمولية واحترام التعددية داخل البلاد.

  • ترامب يضاعف الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم مما يهدد وعوده بخفض أسعار الغذاء

    ترامب يضاعف الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم مما يهدد وعوده بخفض أسعار الغذاء

    النقاط الرئيسية:

    • الرئيس دونالد ترامب يعلن مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم بنسبة 50%.

    • الخبراء يحذرون من تأثير الزيادة على أسعار البقالة في الولايات المتحدة.

    • استخدام الصلب والألمنيوم واسع النطاق في تغليف المواد الغذائية من العصائر إلى طعام الحيوانات.

    • معهد مصنّعي العلب: الرسوم ستزيد تكلفة السلع المعلبة وتضر بالمنتجين الأميركيين.

    • شركات مثل Campbell وConAgra تحذر من اضطرارها لرفع الأسعار.

    • تأكيد من خبراء اقتصاد أن الرسوم ستؤثر بشكل غير مباشر على قطاعات عديدة.

    • ترامب: الهدف هو “تعزيز أمن صناعة الصلب الأميركية”.

    • نقابة عمال الصلب ترحب بالقرار لكنها تطالب بإصلاحات أوسع في النظام التجاري العالمي.

    • خبراء يحذرون من خسائر في الوظائف جراء التكلفة غير المباشرة للرسوم الجمركية.

    نيويورك – أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة عن رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50%، في خطوة مفاجئة قد تؤدي إلى زيادة حادة في أسعار المواد الاستهلاكية، خاصة في قطاع البقالة، ما قد يُضعف وعوده الانتخابية بخفض تكاليف المعيشة للأميركيين.

    لماذا قد تؤدي رسوم الصلب الجديدة إلى ارتفاع أسعار البقالة؟

    قالت البروفيسورة أوشا هايلي، خبيرة التجارة الدولية في جامعة ولاية ويتشيتا:

    “ارتفاع أسعار البقالة سيكون جزءًا من التأثيرات المتسلسلة للقرار”،
    مضيفة أن هذه الرسوم قد ترفع التكاليف في عدة قطاعات وتؤدي إلى توتر العلاقات مع الحلفاء، دون أن تضمن “نهضة حقيقية في الصناعة الأميركية على المدى الطويل”.

    وتُستخدم المعادن مثل الصلب والألمنيوم على نطاق واسع في تغليف المنتجات الاستهلاكية، من علب الحساء والطماطم والفواكه إلى مشروبات الصودا والبيرة وطعام الحيوانات.

    ما هي الشركات التي قد تتأثر مباشرة بالقرار؟

    شركة Campbell للأغذية، الشهيرة بحساءها المعلب، أعلنت أنها تحاول التخفيف من آثار الرسوم لكنها قد تضطر إلى رفع الأسعار.
    كما أشار المدير المالي لشركة ConAgra Brands، ديفيد ماربيرغر، خلال مؤتمر نظمته “غولدمان ساكس” أن:

    “لا يمكننا الحصول على كل المواد من الولايات المتحدة لأنه لا يوجد ما يكفي من العرض.”

    وأضاف أن رسوم الصلب والألمنيوم أثرت بالفعل على تكاليف الإنتاج لديهم، مما يزيد احتمالية ارتفاع الأسعار على المستهلكين.

    ما هو موقف المصنعين الأميركيين من القرار؟

    قال روبرت بودواي، رئيس معهد مصنعي العلب:

    “مضاعفة رسوم الصلب ستزيد من تكلفة السلع المعلبة في محلات البقالة.”
    وأشار إلى أن الإنتاج المحلي من صلب علب القصدير انخفض بشكل حاد في السنوات الأخيرة، مما يجعل الصناعات الأميركية تعتمد بشكل كبير على الواردات.

    وأضاف بودواي:

    “عندما ترتفع الأسعار، تُلقى التكاليف على عاتق ملايين العائلات الأميركية.”

    كيف يمكن أن تؤثر هذه الرسوم على الاقتصاد الأميركي ككل؟

    قال الخبير الاقتصادي باباك حافظي، أستاذ إدارة الأعمال الدولية في الجامعة الأميركية:

    “إذا ارتفع سعر الجرار الزراعي من John Deere بنسبة 25%، فإن المستهلكين سيدفعون الثمن.”
    وأوضح أن هذا الارتفاع سينعكس على سلسلة الإمداد بأكملها، مما يؤدي إلى زيادة الأسعار وتقليص الخيارات أمام المستهلكين.

    من جهته، أوضح الأستاذ أندرياس والدكيرش، أستاذ الاقتصاد في كلية كولبي:

    “الرسوم قد توفر بعض الوظائف في قطاع الصلب، لكن التكاليف غير المباشرة ستؤدي إلى خسائر وظيفية في قطاعات أخرى.”

    ما هو الهدف الرسمي من قرار ترامب؟

    ظهر الرئيس ترامب في تجمع خارج بيتسبرغ أمام حشد من عمال الصلب، وأعلن:

    “من الضروري اتخاذ هذه الخطوة لتعزيز أمن صناعة الصلب في الولايات المتحدة.”

    وأكد أن الإجراءات الجديدة ضرورية لحماية الصناعات الأميركية من المنافسة غير العادلة.

    هل هناك دعم سياسي للقرار داخل قطاع العمال؟

    ديفيد ماكول، رئيس اتحاد عمال الصلب الدولي، قال في بيان رسمي:

    “الرسوم الجمركية أداة قيّمة لتحقيق التوازن”،
    لكنه أضاف أن هناك حاجة إلى إصلاحات أوسع في النظام التجاري العالمي لتحقيق العدالة بشكل شامل.

    ما هي التبعات المتوقعة على المستهلك الأميركي؟

    يحذر خبراء من أن المستهلك لن يشعر فقط بزيادة سعر السيارة أو الغسالة، بل أيضًا بآثار غير مباشرة في أسعار الغذاء والبقالة وتكاليف النقل والبناء.
    ومع أن المستهلك العادي لا يشتري جرافة زراعية، إلا أن تأثيرات الرسوم على الاقتصاد ككل ستطال جميع الشرائح، وتؤدي في نهاية المطاف إلى مزيد من الضغوط المالية على الأسر الأميركية.

  • فرنسا تمضي نحو حظر الحجاب في جميع المنافسات الرياضية وسط جدل واسع

    فرنسا تمضي نحو حظر الحجاب في جميع المنافسات الرياضية وسط جدل واسع

    النقاط الرئيسية:

    • تم منع اللاعبة الفرنسية المسلمة “سليمتا سيلا” من اللعب بسبب ارتدائها الحجاب خلال مباراة كرة سلة.

    • سيلا لا تزال ممنوعة من اللعب تحت سلطة الاتحاد الفرنسي لكرة السلة.

    • قانون جديد يحظى بدعم اليمين الفرنسي يسعى لحظر الحجاب في جميع المنافسات الرياضية.

    • القانون اجتاز المرحلة الأولى في مجلس الشيوخ وينتظر التصويت عليه في الجمعية الوطنية.

    • مؤيدو القانون يصفونه بحماية للعلمانية؛ المعارضون يعتبرونه تمييزًا ضد المسلمات.

    • سيلا تواصل تنظيم بطولات شهرية خارج نطاق الاتحاد للسماح للنساء المحجبات باللعب.

    • مجموعة “Les Hijabeuses” ترفع دعوى أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد فرنسا.

    • شخصيات رياضية بارزة منقسمة بين الدعم والرفض للقانون.

    • منظمة العفو الدولية: فرنسا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي تحظر غطاء الرأس الديني في الرياضة.

    • العلمانية الفرنسية تُستخدم -بحسب منتقدين- كذريعة لإقصاء المسلمين من الحياة العامة.

    لماذا تم منع سليمتا سيلا من لعب كرة السلة؟

    في صباح أحد أيام الأحد، وبعد رحلة استغرقت ثلاث ساعات من ضاحية أوبرفيلييه الباريسية إلى شمال فرنسا، استعدت اللاعبة سليمتا سيلا، قائدة فريقها، لبدء مباراة كرة سلة كما اعتادت في السابق. ارتدت ملابسها الرياضية، أجرت عمليات الإحماء، وكانت مستعدة لدخول الملعب.

    لكن، وقبيل انطلاق المباراة بلحظات، أُبلغت سيلا بعدم السماح لها باللعب بسبب ارتدائها الحجاب. ومنذ ذلك اليوم، وقبل أكثر من عامين، لم تتمكن اللاعبة البالغة من العمر 27 عامًا من اللعب تحت مظلة الاتحاد الفرنسي لكرة السلة.

    ما موقف سليمتا سيلا من الحظر؟

    في يناير 2023، طُلب من سيلا خلع حجابها لتتمكن من المشاركة في مباراة رسمية. لكنها رفضت، مؤكدة أن ارتداء الحجاب قرار شخصي، وأن حجابها الرياضي معتمد ومناسب لمعايير الاستخدام في المنافسات الدولية. إلا أن الاتحاد الفرنسي لكرة السلة يحظر أي غطاء للرأس، في تعارض واضح مع قوانين الاتحاد الدولي لكرة السلة.

    ورغم تواصل وكالة “أسوشيتد برس” مع الاتحاد الفرنسي لطلب توضيح، لم يتم تقديم أي تفسير رسمي بشأن الحظر.

    كيف تواجه سيلا هذا الحظر اليوم؟

    منذ ذلك الحين، تركت سيلا فريقها السابق، لكنها لم تبتعد عن اللعبة تمامًا. فقد بدأت بتنظيم بطولات كرة سلة شهرية مفتوحة في باريس وضواحيها، تسمح بمشاركة النساء سواء كن محجبات أم غير محجبات. وبهذا تحافظ على شغفها بالرياضة رغم القيود.

    ما هو القانون الجديد ولماذا يُثير الجدل؟

    القانون الجديد، الذي يحظى بدعم من سياسيين يمينيين، يسعى لحظر الحجاب في جميع المنافسات الرياضية الفرنسية. وقد مر بمجلس الشيوخ، وينتظر الآن مناقشته في الجمعية الوطنية (البرلمان). وإذا ما أُقرّ، فسيصبح الحظر قانونًا وليس فقط قرارًا اتحاديًا رياضيًا.

    مؤيدو القانون يرونه أداة لحماية مبدأ العلمانية الفرنسي (اللاييكيتى)، الذي ينص على حياد الدولة تجاه الأديان. بينما يرى المعارضون أن القانون يُستخدم لتمييز المسلمات ويُقصيهن من الرياضة، ويخالف مبدأ حرية المعتقد نفسه الذي تُبنى عليه العلمانية.

    ما هي ردود الفعل الرياضية والسياسية؟

    القانون أثار انقسامًا حتى داخل الحكومة الفرنسية. بعض الوزراء أبدوا تحفظهم، فيما يدعمه بقوة رموز من اليمين المتطرف.

    في الوسط الرياضي، عبّر بطل الجودو الفرنسي وأولمبياد خمس مرات، تيدي رينر، عن رفضه للقانون، مؤكدًا أن التركيز يجب أن يكون على المساواة، لا الاستبعاد. أما الملاكم الإيراني الأصل “ماهيار مونشيبور” فقد عارض رينر، وقال إن الحجاب يهدف إلى إخفاء جسد المرأة ويُستخدم لتبرير عدم المساواة.

    من هم “Les Hijabeuses” ولماذا يقاضون فرنسا؟

    مجموعة من لاعبات كرة القدم المحجبات، تُعرف باسم “Les Hijabeuses”، تقود حملة نشطة ضد الحظر. وقد تقدمن بدعوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد الدولة الفرنسية، مطالبات بحماية حقهن في ممارسة رياضة كرة القدم دون التخلي عن معتقداتهن الدينية.

    ما علاقة الحجاب بالعلمانية في فرنسا؟

    فرنسا تعتمد مفهوم “اللائكية” أو العلمانية، الذي يعود لقانون 1905 ويفصل الدولة عن الدين. لكن منذ عقود، تستخدم بعض القوى هذا المفهوم لتبرير قوانين تقيد الحضور الإسلامي في المجال العام، بحسب النقاد.

    نيكولا كادين، الأمين العام السابق للمرصد الفرنسي للعلمانية، يقول إن هذا المبدأ لا يجب أن يُستخدم لتبرير حظر الحجاب، فليس من دور الدولة العلمانية أن تُصدر أحكامًا على الرموز الدينية.

    ماذا تقول المنظمات الحقوقية؟

    منظمة العفو الدولية أدانت مشروع القانون، مؤكدة أنه يستهدف النساء والفتيات المسلمات، ويقصيهن من الرياضة بسبب معتقداتهن. في دراسة شملت 38 دولة أوروبية قبيل أولمبياد باريس 2024، وجدت المنظمة أن فرنسا هي الدولة الوحيدة التي تحظر غطاء الرأس الديني في رياضة المحترفين.

    هل القانون مرتبط بتوجهات سياسية أوسع؟

    سبق وأن أقر البرلمان الفرنسي في عام 2021 قانونًا لمراقبة المساجد والمدارس والأندية الرياضية، بحجة مكافحة التطرف. ورغم دعم بعض الناخبين، يرى المنتقدون أن تلك القوانين تستهدف المسلمين بشكل غير مباشر لكسب أصوات اليمين، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية بعد عامين.

    وأعاد تقرير حكومي صدر مؤخرًا الجدل حول دور “الإخوان المسلمين” في فرنسا، متحدثًا عن محاولة نشر نفوذهم من خلال منظمات قاعدية، بما في ذلك الأندية الرياضية، ما زاد من زخم النقاش حول مشروع القانون الجديد.

  • وزارة الخارجية ترحب بإعادة فتح القنصلية العامة التونسية في بنغازي

    وزارة الخارجية ترحب بإعادة فتح القنصلية العامة التونسية في بنغازي

    النقاط الرئيسية:

    • وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية ترحب بإعادة تفعيل القنصلية العامة التونسية في بنغازي.

    • الإعلان جاء بعد جهود مشتركة استمرت لمدة عام بين حكومة الوحدة الوطنية والحكومة التونسية.

    • الغرض من إعادة التفعيل هو تسهيل الخدمات القنصلية لليبيين والجالية التونسية في شرق ليبيا.

    • الخارجية الليبية تؤكد أن الخطوة تعكس التعاون العملي بعيدًا عن الانقسامات السياسية.

    • البيان شدد على أهمية الشرعية السياسية والأخلاقية في العلاقات الثنائية.

    رحبت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، بإعلان تونس إعادة تفعيل القنصلية العامة التونسية في مدينة بنغازي واستئناف تقديم الخدمات القنصلية في المنطقة الشرقية من البلاد.
    وأوضحت الوزارة، في بيان رسمى صدر اليوم، أن هذه الخطوة جاءت ثمرة جهود مشتركة بين الحكومة الليبية والحكومة التونسية استمرت لمدة عام كامل، من أجل تسهيل تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الليبيين ولأفراد الجالية التونسية المقيمين في شرق ليبيا.

    وأكدت الخارجية الليبية أن هذه الخطوة “تعكس التزامًا واضحًا بالتعاون العملي بين البلدين، بعيدًا عن الانقسامات السياسية التي تحاول بعض الأطراف فرضها خارج إطار الشرعية السياسية والأخلاقية”.

    ما الذي دفع إلى إعادة فتح القنصلية التونسية في بنغازي؟

    أشارت وزارة الخارجية الليبية إلى أن هذه المبادرة جاءت نتيجة عمل دبلوماسي مشترك على مدار عام، سعت فيه الحكومتان إلى إيجاد آلية عملية لتيسير تقديم الخدمات القنصلية، خاصة في ظل وجود جالية تونسية في المنطقة الشرقية تحتاج إلى متابعة إدارية وخدمات مستمرة.

    ما أهمية هذه الخطوة بالنسبة لليبيين والجالية التونسية؟

    إعادة تفعيل القنصلية التونسية في بنغازي تمثل أهمية بالغة في تحسين أوضاع المقيمين من كلا الجانبين، حيث ستُسهم بشكل مباشر في تسريع المعاملات الرسمية، مثل إصدار الوثائق وتجديد الجوازات وتقديم الدعم القانوني، سواء لليبيين المتوجهين إلى تونس أو التونسيين المقيمين في ليبيا.

    هل لهذه الخطوة دلالات سياسية؟

    على الرغم من أن الخارجية الليبية شددت على أن هذه الخطوة تندرج ضمن “التعاون العملي”، فإنها لم تغفل الإشارة إلى أن بعض الجهات تحاول استغلال مثل هذه التطورات لفرض رؤى سياسية “خارج إطار الشرعية السياسية والأخلاقية”.
    ويُفهم من البيان رغبة واضحة في تحييد العمل الدبلوماسي عن التجاذبات السياسية، وترسيخ مبدأ احترام السيادة والشرعية في العلاقات الثنائية.

    ما هي الخطوة التالية في العلاقات بين ليبيا وتونس؟

    بينما لم يكشف البيان عن خطوات مستقبلية محددة، فإن اللهجة الإيجابية المستخدمة تعكس توجّهًا نحو تعميق التعاون الثنائي، لا سيما في المجال القنصلي والخدماتي، وربما التمهيد لمزيد من التنسيق الأمني أو الاقتصادي في المرحلة القادمة.

  • تعريف أثر تعريفات ترامب على صادرات بنغلاديش واقتصادها ومستقبل العمال

    تعريف أثر تعريفات ترامب على صادرات بنغلاديش واقتصادها ومستقبل العمال

    نقاط رئيسية:

    • ترامب يفرض تعريفة جمركية بنسبة 37% على واردات بنغلاديش، خاصة على الملابس الجاهزة، ما يثير قلق المصدرين.

    • التعريفات الأميركية الجديدة تعدّ الأعلى مقارنة بدول منافسة في صناعة الملابس مثل الهند وباكستان.

    • متوسط التعريفة الجمركية في بنغلاديش على الواردات هو 28%، مع إجمالي ضريبي يصل إلى 54%.

    • أكثر من 4 ملايين عامل في صناعة الملابس في بنغلاديش، معظمهم نساء معرضون لخطر فقدان وظائفهم.

    • الولايات المتحدة أكبر سوق تصدير لبنغلاديش، تمثل 17% من إجمالي صادرات البلاد.

    • حكومة بنغلاديش المؤقتة برئاسة محمد يونس تطلب تعليق التعريفات الجمركية لمدة 3 أشهر.

    • الولايات المتحدة مستعدة للدخول في مفاوضات تجارية مع بنغلاديش تحت إطار سياسة “التعريفات المتبادلة” لترامب.

    • بنغلاديش قد تضطر لزيادة وارداتها الزراعية من الولايات المتحدة في مقابل تقليص الفجوة التجارية.

    • القطاع الزراعي يشكل 11% من الناتج المحلي الإجمالي ويشغل نحو 45% من القوة العاملة.

    • مخاوف من تأثير الواردات الزراعية الأميركية المدعومة على صغار المزارعين في بنغلاديش.

    • بنغلاديش تواجه تحديات سياسية واقتصادية داخلية مع وجود فساد واسع وتأخر في الإصلاحات.

    • الاقتصاد البنغلاديشي يعد من أقل الاقتصادات تنوعًا وبتصنيف منخفض في مؤشر التعقيد الاقتصادي.

    • التعريفات الأميركية الجديدة قد تمثل لحظة فارقة لتوجهات الاقتصاد البنغلاديشي ومستقبله.

    ما هي تفاصيل تعريفات ترامب الجمركية وتأثيرها على بنغلاديش؟

    في 2 أبريل، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب حربًا عالمية على التعريفات الجمركية شملت كل دول العالم، بما في ذلك بنغلاديش، حيث فرض تعريفات متبادلة بنسبة 37% على واردات الملابس الجاهزة (RMG) من بنغلاديش، وهو ما أثار حالة من الإنذار بين المصدرين البنغلاديشيين. أُعلِن عن هذه الخطوة على أنها رد على ما وصفته إدارة ترامب بـ “معدل التعرفة الفعّالة” الذي تفرضه بنغلاديش على السلع الأميركية بنسبة 74%.

    تأتي هذه التعريفات الجمركية الأميركية لتفوق حتى التعريفات التي فرضتها الولايات المتحدة خلال الثلاثينيات والتي أدت إلى الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية. تعرفات ترامب الجديدة تهدد النظام التجاري العالمي القائم على القواعد وتؤثر بشكل خاص على الدول النامية مثل بنغلاديش، التي تعتمد بشكل كبير على صادرات الملابس الجاهزة.

    كيف تقارن تعريفة بنغلاديش مع الدول المنافسة الأخرى؟

    تفرض بنغلاديش تعريفة أعلى من منافسيها في صناعة الملابس مثل الهند (27%) وباكستان (30%)، لكنها أقل من كمبوديا (49%) وسريلانكا (44%) والصين (40%). كما أن بنغلاديش تعتبر الأكثر حماية في جنوب آسيا، مع متوسط تعرفة اسمي يصل إلى 28% وإجمالي ضريبة على الواردات يبلغ 54%. العديد من خطوط التعريفات في بنغلاديش غير ملزمة، مما يتيح للحكومة رفع التعريفات حسب الحاجة، وهو ما يسبب عدم اليقين في الوصول إلى الأسواق.

    ما هي الأعباء الضريبية والتعريفات الجمركية في بنغلاديش؟

    تعريفات الاستيراد تشمل عدة ضرائب منها: رسم الجمارك (CD)، ضريبة القيمة المضافة (VAT)، ضريبة تكميلية (SD)، ضريبة تنظيمية (RD)، ضريبة الدخل المسبقة (AIT)، وضريبة التجارة المسبقة (ATV). وتعتبر التعريفات الجمركية مصدرًا هامًا لإيرادات الحكومة، مما يعقّد محاولات تخفيضها.

    قبل فرض التعريفات المتبادلة، كان متوسط التعريفات التي تواجه صادرات بنغلاديش إلى الولايات المتحدة حوالي 15.7%. وإذا تم تطبيق التعريفات الجديدة بالكامل، قد يرتفع المتوسط إلى 52.7%.

    ما تأثير هذه التعريفات على سوق العمل والاقتصاد البنغلاديشي؟

    يعمل في صناعة الملابس في بنغلاديش أكثر من 4 ملايين عامل، معظمهم نساء يعيشون على الأجور اليومية ويواجهون عدم استقرار وظيفي متزايد. قد تؤدي التعريفات إلى إغلاق المصانع وتسريح العمال، مما يجعل الأثر الاقتصادي والاجتماعي كبيرًا للغاية.

    ولا يقتصر التأثير على صناعة الملابس فقط، بل يمتد إلى الاقتصاد الكلي، حيث يمكن لتراجع إيرادات التصدير أن يفاقم أزمة ميزان المدفوعات في بنغلاديش ويهدد الاستقرار الاقتصادي.

    كيف تواجه بنغلاديش هذه التعريفات الجمركية الجديدة؟

    كتب رئيس الحكومة المؤقتة محمد يونس رسالة إلى الرئيس ترامب طالبًا تأجيل التعريفات لمدة ثلاثة أشهر، مبرزًا جهود بلاده لزيادة وارداتها من الولايات المتحدة، والحد من الفائض التجاري الأميركي عليها. وفي 7 مايو، أعلن ممثل التجارة الأميركي جاميسون جرير استعداد الولايات المتحدة لبدء مفاوضات تجارية مع بنغلاديش في إطار سياسة ترامب.

    لكن في 16 مايو، أعلن ترامب عن احتمال إرسال رسائل من وزير الخزانة ووزير التجارة إلى الشركاء التجاريين الأميركيين تحدد فيها تكلفة التعامل التجاري معهم، مما يفتح الباب أمام فرض تعريفات محددة أو استمرار التفاوض.

    ما هي آثار هذه الحرب التجارية على قطاع الزراعة في بنغلاديش؟

    تُعد الزراعة 11% من الناتج المحلي الإجمالي وتشغل نحو 45% من القوى العاملة. تهدد واردات المنتجات الزراعية الأميركية المدعومة حكوميًا المزارعين الصغار وعمال الزراعة، وقد تؤثر سلبًا على هدف البلاد تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.

    لذا، يجب أن تكون بنغلاديش واضحة في التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم معاكسة (CVD) على الواردات الزراعية المدعومة، وهو ما يسمح به الاتحاد التجاري العالمي لتعويض الضرر الذي يلحق بالمنتجين المحليين.

    هل هناك فرص لمفاوضات تجارية وحلول متعددة الأطراف؟

    ترحب الحكومة المؤقتة بمفاوضات مع مكتب ممثل التجارة الأميركي وتراجع تعريفاتها على الواردات الأميركية، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب البيروقراطية والفساد والمصالح الراسخة التي تعرقل تطوير اقتصاد تنافسي.

    قد تسعى بنغلاديش إلى تشكيل تحالفات مع دول مثل كمبوديا وباكستان وفيتنام وسريلانكا لتقديم شكاوى جماعية في منظمة التجارة العالمية، رغم تراجع دور المنظمة بعد السياسات الأميركية.

    ما هو الوضع الاقتصادي والسياسي الحالي في بنغلاديش؟

    تواجه بنغلاديش وضعًا هشًا على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، مع ارتفاع التضخم والبطالة وتأخير في الإصلاحات السياسية والقضائية، في ظل تحذيرات من نشاط جماعات إجرامية تابعة للنظام السابق.

    اقتصاديًا، تحتل بنغلاديش المركز 131 من 167 في مؤشر التعقيد الاقتصادي، وتحتل المرتبة 143 عالميًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد بنحو 2651 دولار، مما يجعلها دولة ذات دخل متوسط منخفض.

    كيف يمكن للتعريفات الأميركية أن تشكل لحظة فاصلة في اقتصاد بنغلاديش؟

    تعريفات ترامب قد تكون نقطة تحوّل حاسمة لبنغلاديش، تحث على إعادة التفكير الشاملة في الاقتصاد ودفع التحول الاقتصادي المنتظر منذ زمن طويل، مع التركيز على الابتكار وتبني التقنيات الحديثة كالروبوتات والذكاء الاصطناعي في صناعة الملابس الجاهزة.

    لماذا يجب على بنغلاديش التركيز على الاقتصاد الرقمي والتقني في مواجهة التحديات؟

    للبقاء في المنافسة العالمية، يجب على صناعة الملابس الجاهزة في بنغلاديش مواكبة التقدم التكنولوجي، فالاعتماد على الروبوتات والذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة للحفاظ على حضورها في السوق الدولية.

    الخلاصة:

    تعريفات ترامب الجمركية تشكل تحديًا جديًا لبنغلاديش، تؤثر على قطاع رئيسي يشكل 17% من صادراتها، مع تداعيات كبيرة على العمالة والاستقرار الاقتصادي. حكومة محمد يونس تسعى لإيجاد حلول دبلوماسية والتفاوض مع الولايات المتحدة، لكن التحديات الداخلية في الاقتصاد والفساد تضيف تعقيدات إضافية. يحتاج مستقبل بنغلاديش إلى استراتيجية جديدة تركز على تحديث اقتصاد البلاد والتقليل من الاعتماد على القطاعات التقليدية.

  • تقليص موظفي مجلس الأمن القومي الأميركي برئاسة ترامب وماركو روبيو المستشار المؤقت

    تقليص موظفي مجلس الأمن القومي الأميركي برئاسة ترامب وماركو روبيو المستشار المؤقت

    نقاط رئيسية:

    • أكثر من 100 موظف في مجلس الأمن القومي الأميركي وُضعوا في إجازة إدارية فجأة.

    • القرار جاء بناءً على اقتراح من وزير الخارجية ماركو روبيو ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.

    • روبيو يشغل أيضاً منصب مستشار الأمن القومي المؤقت.

    • خطة لتقليص عدد موظفي المجلس من حوالي 350 إلى 150 موظفاً.

    • روبيو يؤكد أن التقليص يتماشى مع الغرض الأصلي من المجلس ورؤية الرئيس.

    • مسؤول بالبيت الأبيض يصف الخطوة بأنها لمحاربة “الدولة العميقة” داخل المجلس.

    • ترامب يقصد إبقاء روبيو في منصب المستشار المؤقت لأطول فترة ممكنة.

    • إقالة سابقة لكبار مستشاري المجلس، تزامنت مع لقاء ترامب مع مقدمة البودكاست اليمينية المتطرفة لورا لومر.

    ما هي أسباب إجازة موظفي مجلس الأمن القومي الأميركي؟

    في خطوة مفاجئة، وُضع أكثر من 100 موظف في مجلس الأمن القومي الأميركي (NSC) في إجازة إدارية، وسط خطة لتقليص حجم الجهاز الأمني الوطني. جاء ذلك بعد صدور مذكرة من وزير الخارجية ماركو روبيو، أبلغ فيها الموظفين بوضعهم في إجازة دون سابق إنذار، بحسب تقارير إعلامية من شبكة CNN ووكالة واشنطن بوست.

    من يقف وراء قرار تقليص موظفي مجلس الأمن القومي؟

    أوضحت مصادر مطلعة أن القرار جاء بتوصية من وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضاً منصب مستشار الأمن القومي المؤقت للرئيس دونالد ترامب. ويعتبر ترامب من أيد هذا التوجه، خاصة بعد إقالته للمستشار السابق مايك والتز في وقت سابق من الشهر الجاري.

    ما هي خطة ماركو روبيو لتقليص المجلس؟

    بحسب تقرير من موقع Politico، يسعى روبيو إلى تقليص عدد موظفي المجلس من نحو 350 إلى حوالي 150، مؤكداً في تصريح له لوكالة Axios أن “ضبط حجم مجلس الأمن القومي يتماشى مع الغرض الأصلي من المجلس ورؤية الرئيس ترامب”. وأوضح أن هذا التقليص سيعزز قدرة المجلس على التعاون مع الوكالات الحكومية الأخرى.

    ما هو الهدف السياسي من تقليص موظفي المجلس؟

    قال مسؤول في البيت الأبيض لوكالة Axios إن تقليص موظفي المجلس يهدف إلى مكافحة “الدولة العميقة” داخل الجهاز، في إشارة إلى التوجهات السياسية التي تسعى إدارة ترامب لتطبيقها. وأضاف المسؤول أن الرئيس يرغب في بقاء روبيو مستشاراً مؤقتاً لأطول فترة ممكنة.

    هل هناك خطوات سابقة متعلقة بهذا القرار؟

    يذكر أن الإدارة الأميركية أقالت عدداً من كبار مستشاري المجلس الأمن القومي في بداية الشهر، وذلك بعد اجتماع ترامب مع مقدمة البودكاست اليمينية المتطرفة لورا لومر، دون أن تتضح العلاقة بين الاجتماع والإقالات.

  • الرئيس قيس سعيّد يبحث إعادة هيكلة قطاع النقل العمومي ويؤكد: تونيسار ليست للبيع

    الرئيس قيس سعيّد يبحث إعادة هيكلة قطاع النقل العمومي ويؤكد: تونيسار ليست للبيع

    النقاط الرئيسية:

    • لقاء بين الرئيس قيس سعيّد ووزير النقل رشيد عمّاري في قصر قرطاج.

    • مناقشة إعادة هيكلة قطاع النقل العمومي في تونس.

    • وصول دفعة جديدة من الحافلات قريبًا لتخفيف معاناة المواطنين.

    • الرئيس يأمر بإزالة كل العراقيل أمام وصول الحافلات الجديدة.

    • تناول الاجتماع الأزمات التي تواجه شركة الخطوط التونسية (تونيسار).

    • قيس سعيّد يشدد على رفضه القاطع لخصخصة “تونيسار”.

    • رفض مقترح سابق بنقل مطار تونس قرطاج الدولي.

    • الرئيس يؤكد أن المؤسسات العمومية ليست للبيع، بل مصدر فخر وطني.

    • تصريح حازم: تونس تخوض “حرب تحرير وطني” لمصلحة الشعب.

    ما الذي دار في لقاء الرئيس قيس سعيّد ووزير النقل حول أزمة النقل العمومي في تونس؟

    استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الإثنين، وزير النقل رشيد عمّاري في قصر قرطاج، حيث خُصّص اللقاء لبحث الأوضاع المتدهورة في قطاع النقل العمومي في تونس. وركّز اللقاء على الخطوات العاجلة لإعادة بناء هذا القطاع الحيوي، الذي يشهد تراجعًا حادًا في خدماته على مستوى البلاد.

    وأكد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أن الرئيس شدد على ضرورة تسريع وصول دفعة جديدة من الحافلات، معتبرًا أن هذه الخطوة ستكون بمثابة انفراج مؤقت لمعاناة المواطنين اليومية، في انتظار تنفيذ إصلاح شامل يعيد للنقل العمومي مكانته.

    كيف يخطط الرئيس لتجاوز أزمة النقل العمومي؟

    وجّه رئيس الجمهورية أوامر صارمة بإزالة جميع العراقيل الإدارية واللوجستية التي تحول دون دخول الحافلات الجديدة إلى تونس، مؤكدًا أن التأخير في هذه المسألة لم يعد مقبولًا نظرًا لتأثيره المباشر على حياة المواطنين.

    ما موقف الرئيس من أزمة الخطوط التونسية وخصخصتها؟

    تطرّق اللقاء أيضًا إلى التحديات التي تواجه شركة الخطوط التونسية “تونيسار”، بما في ذلك الاضطرابات الأخيرة في مواعيد الرحلات الجوية، وهو ما أثار غضب عدد من المسافرين.

    وفي هذا السياق، شدد الرئيس سعيّد على ضرورة تنفيذ إصلاحات هيكلية عميقة لإعادة هيبة هذه الشركة الوطنية، لكنه أكد بحزم أن خصخصتها “خط أحمر” لا يمكن التفاوض عليه، رغم دعوات بعض الأطراف إلى بيعها.

    هل سيتم نقل مطار تونس قرطاج الدولي إلى موقع آخر؟

    وردًا على مقترحات سابقة تم تداولها بشأن نقل مطار تونس قرطاج الدولي، أعلن الرئيس سعيّد رفضه القاطع لهذا الخيار، مؤكدًا أن المطار سيبقى في موقعه الحالي، لما له من رمزية ومكانة ضمن البنية التحتية الوطنية.

    ما الرسالة الأبرز التي وجهها الرئيس للمواطنين والدولة؟

    واختتم رئيس الجمهورية اللقاء بتصريح قوي، قال فيه إن المؤسسات والمنشآت العمومية ليست للبيع، معتبرًا إياها مصدر فخر وطني يجب الحفاظ عليه وتطويره في مختلف المجالات، سواء في الخدمات الجوية أو الأرضية.

    وأضاف قائلًا:

    “نحن نخوض اليوم حرب تحرير وطني حقيقية، يكون فيها المعيار الوحيد هو مصلحة تونس العليا، لا الاعتبارات المالية أو السياسية.”

  • لا تزال حرب ترامب التجارية تثقل كاهل الاقتصاد رغم تراجع خطر الركود

    لا تزال حرب ترامب التجارية تثقل كاهل الاقتصاد رغم تراجع خطر الركود

    النقاط الرئيسية:

    • الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ما زالت تلقي بظلالها على الاقتصاد الأمريكي رغم تراجع احتمالات الركود.

    • الاتفاق مع الصين خفّض من احتمالات الركود لكنه لم يوقف تباطؤ النمو.

    • بيانات أبريل تظهر تضخمًا أقل من المتوقع واستمرار نمو الوظائف.

    • توقعات بزيادة طلبات إعانة البطالة وانخفاض الرواتب في يونيو بحسب خبراء اقتصاديين.

    • الجمارك الجديدة بنسبة 30% على الواردات الصينية ما تزال أعلى من مستوياتها عند تولي ترامب منصبه.

    • الأسواق المالية احتفلت بالاتفاق الصيني: مؤشرا S&P 500 وNasdaq 100 عوّضا خسائرهما.

    • الجمهوريون يسعون لإقرار تخفيضات ضريبية بقيمة 4 تريليونات دولار.

    • ترامب يرى أن العائدات الجمركية قد تساهم في تمويل هذه الحزمة الضريبية.

    • مشروعات تجارية جديدة مع السعودية بقيمة تريليون دولار وسط شكوك حول جدواها.

    • توجه أمريكي لرفع العقوبات عن سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد.

    • زيارات دبلوماسية أمريكية مرتقبة لإسطنبول وسط غموض حول مشاركة بوتين.

    • خطط لإصلاح قواعد تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي وتعاون محتمل مع الإمارات.

    • وزارة الخزانة تنتقد الاتحاد الأوروبي بسبب ضعف التنسيق في المفاوضات التجارية.

    • ارتفاع قياسي في عدد الزوار الأجانب إلى الولايات المتحدة في أبريل منذ عام 2019.

    • بيانات مهمة مرتقبة هذا الأسبوع تشمل مبيعات التجزئة، ومؤشر أسعار المنتجين، والإنتاج الصناعي.

    ما تأثير اتفاق ترامب التجاري مع الصين على الاقتصاد الأمريكي؟

    رغم أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قام بتخفيف حدة التوترات التجارية مع الصين عبر اتفاق جزئي بشأن الرسوم الجمركية، فإن تبعات الحرب التجارية لا تزال تلقي بظلالها على الاقتصاد الأمريكي. ففي الوقت الذي خفّض فيه هذا الاتفاق من احتمالات الركود الاقتصادي خلال العام الجاري، إلا أن التباطؤ في النمو ما يزال قائمًا، بحسب تقرير من العاصمة واشنطن.

    هل تظهر البيانات الاقتصادية مؤشرات على التأثر؟

    حتى الآن، لم تظهر البيانات الاقتصادية آثارًا واضحة للرسوم التي فرضها ترامب مؤخرًا. التضخم في أبريل كان أقل من التوقعات، والوظائف لا تزال تنمو بوتيرة جيدة. ورغم انخفاض ثقة المستهلكين إلى مستويات تاريخية متدنية، فإن النشاط الاقتصادي لم يتراجع بنفس القدر.

    لكن الخبراء الاقتصاديين مثل مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في Moody’s Analytics، وغريغوري داكو من شركة EY، يتوقعان ارتفاعًا في طلبات إعانة البطالة بنهاية الشهر الجاري، وتراجعًا في الرواتب خلال يونيو، نتيجة التأثير المتأخر للجمارك.

    كم تبلغ الرسوم الجمركية الجديدة وهل ما زالت مرتفعة؟

    رغم أن الجمارك الجديدة التي تبلغ 30% على الواردات الصينية أقل بكثير من ذروتها التي بلغت 145% خلال تصعيد التوترات، فإنها لا تزال أعلى مما كانت عليه حين تولى ترامب منصبه. هذا الارتفاع في التعريفات سبّب تقلبًا في الأسواق المالية وأجبر الشركات والمستهلكين على الشراء المكثف قبل سريان الرسوم.

    هل توقفت الحرب التجارية فعليًا مع الصين؟

    الاتفاق الذي تم التوصل إليه لم ينهِ الحرب التجارية بالكامل. ولا تزال حالة عدم اليقين تحيط بإمكانية التوصل إلى اتفاق دائم، ما يثقل كاهل التوظيف والإنفاق الاستهلاكي بحسب داكو. أما زاندي، فيتوقع أن تبدأ آثار الشراء المسبق الذي حصل في مارس بالظهور هذا الشهر، وقد تمتد إلى فصل الصيف.

    كيف كان رد فعل الأسواق؟

    رغم هذه التحديات، فإن الأسواق المالية رحبت بالاتفاق مع الصين، حيث محا مؤشرا S&P 500 وNasdaq 100 خسائرهما لهذا العام. كما أن بنوكًا كبرى مثل Goldman Sachs وJPMorgan وBarclays خفّضت من توقعاتها لاحتمالات الركود.

    ماذا عن خطط ترامب الجديدة لدعم الاقتصاد؟

    يسعى الجمهوريون في الكونغرس لإقرار حزمة تخفيضات ضريبية بقيمة تقترب من 4 تريليونات دولار، وهو ما يرى مستشارو ترامب أنه قد ينشّط الاقتصاد ويخفف من الأثر السلبي للرسوم الجمركية. ترامب نفسه أشار إلى أن العائدات الجمركية يمكن أن تساهم في تمويل هذه الحزمة، رغم أن تقديرات مختبر ميزانية جامعة ييل تشير إلى أن هذه العائدات لن تتجاوز 2.3 تريليون دولار خلال عقد.

    هل فعلاً أبرم ترامب صفقة بمليار دولار مع السعودية؟

    في زيارة سابقة للرياض، أعلن ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن التوصل إلى اتفاقات تجارية بقيمة تريليون دولار، إلا أن هذه الأرقام تُقابل بالتشكيك لعدم وجود تفاصيل واضحة تدعم هذا الرقم الضخم.

    ما الجديد بخصوص سوريا؟

    في تحول كبير، قال ترامب إنه سيرفع العقوبات عن سوريا بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، وهو ما يُعتبر دفعة نحو إعادة انخراط سوريا في المجتمع الدولي.

    هل هناك محادثات قادمة حول أوكرانيا؟

    من المتوقع أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومسؤولون آخرون إلى إسطنبول هذا الأسبوع لاحتمال إجراء محادثات بين القادة الروس والأوكرانيين، رغم عدم وضوح مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى الآن.

    ما التعديلات المتوقعة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي؟

    تخطط إدارة ترامب لإعادة هيكلة القواعد الخاصة بتصدير رقائق أشباه الموصلات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، حيث ستتخلى عن نهج إدارة بايدن الذي كان محل اعتراض من حلفاء الولايات المتحدة وشركاتها.

    كما تدرس الإدارة صفقة تسمح للإمارات باستيراد أكثر من مليون شريحة من شركة Nvidia، مما يثير مخاوف من إمكانية وصول هذه التكنولوجيا في نهاية المطاف إلى الصين.

    هل فعلاً ارتفعت أعداد الزوار الأجانب لأمريكا؟

    شهد شهر أبريل الماضي زيادة بنسبة 2.9% في عدد المسافرين الدوليين إلى الولايات المتحدة عبر الجو مقارنة بشهر أبريل 2024، ليصل إلى أكثر من 5 ملايين زائر، وهو أعلى رقم في هذا الشهر منذ عام 2019.

    الدول الخمس الأولى من حيث عدد المسافرين كانت: المكسيك (3.449 مليون)، كندا (2.485 مليون)، المملكة المتحدة (1.765 مليون)، جمهورية الدومينيكان (913 ألف)، واليابان (875 ألف).

    ما البيانات الاقتصادية القادمة؟

    • غدًا: صدور بيانات مبيعات التجزئة لشهر أبريل ومؤشر أسعار المنتجين.

    • الخميس: بيانات الإنتاج الصناعي.

    • الجمعة: تقارير تصاريح البناء وبدء إنشاء المنازل الجديدة، بالإضافة إلى مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيغان.

    • 22 مايو: مبيعات المنازل الجديدة.

    • 26 مايو: عطلة يوم الذكرى في الولايات المتحدة.

    شوهد في أماكن أخرى:

    • كتاب جديد يكشف أن بايدن ومستشاريه مضوا قدمًا في حملته الانتخابية رغم علامات تراجع في صحته الجسدية والذهنية.

    • بيانات أمريكية تشير إلى أن الشباب الذكور يعانون من تأخر على عدة مؤشرات مقارنة بالفتيات.

    • باحثون يدرسون طرقًا جديدة لمعالجة المواد الكيميائية السامة “الخForever Chemicals” في المياه والتربة.