تونس العاصمة

وزارة الخارجية ترحب بإعادة فتح القنصلية العامة التونسية في بنغازي

النقاط الرئيسية:

  • وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية ترحب بإعادة تفعيل القنصلية العامة التونسية في بنغازي.

  • الإعلان جاء بعد جهود مشتركة استمرت لمدة عام بين حكومة الوحدة الوطنية والحكومة التونسية.

  • الغرض من إعادة التفعيل هو تسهيل الخدمات القنصلية لليبيين والجالية التونسية في شرق ليبيا.

  • الخارجية الليبية تؤكد أن الخطوة تعكس التعاون العملي بعيدًا عن الانقسامات السياسية.

  • البيان شدد على أهمية الشرعية السياسية والأخلاقية في العلاقات الثنائية.

رحبت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، بإعلان تونس إعادة تفعيل القنصلية العامة التونسية في مدينة بنغازي واستئناف تقديم الخدمات القنصلية في المنطقة الشرقية من البلاد.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمى صدر اليوم، أن هذه الخطوة جاءت ثمرة جهود مشتركة بين الحكومة الليبية والحكومة التونسية استمرت لمدة عام كامل، من أجل تسهيل تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الليبيين ولأفراد الجالية التونسية المقيمين في شرق ليبيا.

وأكدت الخارجية الليبية أن هذه الخطوة “تعكس التزامًا واضحًا بالتعاون العملي بين البلدين، بعيدًا عن الانقسامات السياسية التي تحاول بعض الأطراف فرضها خارج إطار الشرعية السياسية والأخلاقية”.

ما الذي دفع إلى إعادة فتح القنصلية التونسية في بنغازي؟

أشارت وزارة الخارجية الليبية إلى أن هذه المبادرة جاءت نتيجة عمل دبلوماسي مشترك على مدار عام، سعت فيه الحكومتان إلى إيجاد آلية عملية لتيسير تقديم الخدمات القنصلية، خاصة في ظل وجود جالية تونسية في المنطقة الشرقية تحتاج إلى متابعة إدارية وخدمات مستمرة.

ما أهمية هذه الخطوة بالنسبة لليبيين والجالية التونسية؟

إعادة تفعيل القنصلية التونسية في بنغازي تمثل أهمية بالغة في تحسين أوضاع المقيمين من كلا الجانبين، حيث ستُسهم بشكل مباشر في تسريع المعاملات الرسمية، مثل إصدار الوثائق وتجديد الجوازات وتقديم الدعم القانوني، سواء لليبيين المتوجهين إلى تونس أو التونسيين المقيمين في ليبيا.

هل لهذه الخطوة دلالات سياسية؟

على الرغم من أن الخارجية الليبية شددت على أن هذه الخطوة تندرج ضمن “التعاون العملي”، فإنها لم تغفل الإشارة إلى أن بعض الجهات تحاول استغلال مثل هذه التطورات لفرض رؤى سياسية “خارج إطار الشرعية السياسية والأخلاقية”.
ويُفهم من البيان رغبة واضحة في تحييد العمل الدبلوماسي عن التجاذبات السياسية، وترسيخ مبدأ احترام السيادة والشرعية في العلاقات الثنائية.

ما هي الخطوة التالية في العلاقات بين ليبيا وتونس؟

بينما لم يكشف البيان عن خطوات مستقبلية محددة، فإن اللهجة الإيجابية المستخدمة تعكس توجّهًا نحو تعميق التعاون الثنائي، لا سيما في المجال القنصلي والخدماتي، وربما التمهيد لمزيد من التنسيق الأمني أو الاقتصادي في المرحلة القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى