تقليص موظفي مجلس الأمن القومي الأميركي برئاسة ترامب وماركو روبيو المستشار المؤقت

نقاط رئيسية:
-
أكثر من 100 موظف في مجلس الأمن القومي الأميركي وُضعوا في إجازة إدارية فجأة.
-
القرار جاء بناءً على اقتراح من وزير الخارجية ماركو روبيو ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.
-
روبيو يشغل أيضاً منصب مستشار الأمن القومي المؤقت.
-
خطة لتقليص عدد موظفي المجلس من حوالي 350 إلى 150 موظفاً.
-
روبيو يؤكد أن التقليص يتماشى مع الغرض الأصلي من المجلس ورؤية الرئيس.
-
مسؤول بالبيت الأبيض يصف الخطوة بأنها لمحاربة “الدولة العميقة” داخل المجلس.
-
ترامب يقصد إبقاء روبيو في منصب المستشار المؤقت لأطول فترة ممكنة.
-
إقالة سابقة لكبار مستشاري المجلس، تزامنت مع لقاء ترامب مع مقدمة البودكاست اليمينية المتطرفة لورا لومر.
ما هي أسباب إجازة موظفي مجلس الأمن القومي الأميركي؟
في خطوة مفاجئة، وُضع أكثر من 100 موظف في مجلس الأمن القومي الأميركي (NSC) في إجازة إدارية، وسط خطة لتقليص حجم الجهاز الأمني الوطني. جاء ذلك بعد صدور مذكرة من وزير الخارجية ماركو روبيو، أبلغ فيها الموظفين بوضعهم في إجازة دون سابق إنذار، بحسب تقارير إعلامية من شبكة CNN ووكالة واشنطن بوست.
من يقف وراء قرار تقليص موظفي مجلس الأمن القومي؟
أوضحت مصادر مطلعة أن القرار جاء بتوصية من وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضاً منصب مستشار الأمن القومي المؤقت للرئيس دونالد ترامب. ويعتبر ترامب من أيد هذا التوجه، خاصة بعد إقالته للمستشار السابق مايك والتز في وقت سابق من الشهر الجاري.
ما هي خطة ماركو روبيو لتقليص المجلس؟
بحسب تقرير من موقع Politico، يسعى روبيو إلى تقليص عدد موظفي المجلس من نحو 350 إلى حوالي 150، مؤكداً في تصريح له لوكالة Axios أن “ضبط حجم مجلس الأمن القومي يتماشى مع الغرض الأصلي من المجلس ورؤية الرئيس ترامب”. وأوضح أن هذا التقليص سيعزز قدرة المجلس على التعاون مع الوكالات الحكومية الأخرى.
ما هو الهدف السياسي من تقليص موظفي المجلس؟
قال مسؤول في البيت الأبيض لوكالة Axios إن تقليص موظفي المجلس يهدف إلى مكافحة “الدولة العميقة” داخل الجهاز، في إشارة إلى التوجهات السياسية التي تسعى إدارة ترامب لتطبيقها. وأضاف المسؤول أن الرئيس يرغب في بقاء روبيو مستشاراً مؤقتاً لأطول فترة ممكنة.
هل هناك خطوات سابقة متعلقة بهذا القرار؟
يذكر أن الإدارة الأميركية أقالت عدداً من كبار مستشاري المجلس الأمن القومي في بداية الشهر، وذلك بعد اجتماع ترامب مع مقدمة البودكاست اليمينية المتطرفة لورا لومر، دون أن تتضح العلاقة بين الاجتماع والإقالات.