تونس العاصمة

الرئيس قيس سعيّد يبحث إعادة هيكلة قطاع النقل العمومي ويؤكد: تونيسار ليست للبيع

النقاط الرئيسية:

  • لقاء بين الرئيس قيس سعيّد ووزير النقل رشيد عمّاري في قصر قرطاج.

  • مناقشة إعادة هيكلة قطاع النقل العمومي في تونس.

  • وصول دفعة جديدة من الحافلات قريبًا لتخفيف معاناة المواطنين.

  • الرئيس يأمر بإزالة كل العراقيل أمام وصول الحافلات الجديدة.

  • تناول الاجتماع الأزمات التي تواجه شركة الخطوط التونسية (تونيسار).

  • قيس سعيّد يشدد على رفضه القاطع لخصخصة “تونيسار”.

  • رفض مقترح سابق بنقل مطار تونس قرطاج الدولي.

  • الرئيس يؤكد أن المؤسسات العمومية ليست للبيع، بل مصدر فخر وطني.

  • تصريح حازم: تونس تخوض “حرب تحرير وطني” لمصلحة الشعب.

ما الذي دار في لقاء الرئيس قيس سعيّد ووزير النقل حول أزمة النقل العمومي في تونس؟

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الإثنين، وزير النقل رشيد عمّاري في قصر قرطاج، حيث خُصّص اللقاء لبحث الأوضاع المتدهورة في قطاع النقل العمومي في تونس. وركّز اللقاء على الخطوات العاجلة لإعادة بناء هذا القطاع الحيوي، الذي يشهد تراجعًا حادًا في خدماته على مستوى البلاد.

وأكد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أن الرئيس شدد على ضرورة تسريع وصول دفعة جديدة من الحافلات، معتبرًا أن هذه الخطوة ستكون بمثابة انفراج مؤقت لمعاناة المواطنين اليومية، في انتظار تنفيذ إصلاح شامل يعيد للنقل العمومي مكانته.

كيف يخطط الرئيس لتجاوز أزمة النقل العمومي؟

وجّه رئيس الجمهورية أوامر صارمة بإزالة جميع العراقيل الإدارية واللوجستية التي تحول دون دخول الحافلات الجديدة إلى تونس، مؤكدًا أن التأخير في هذه المسألة لم يعد مقبولًا نظرًا لتأثيره المباشر على حياة المواطنين.

ما موقف الرئيس من أزمة الخطوط التونسية وخصخصتها؟

تطرّق اللقاء أيضًا إلى التحديات التي تواجه شركة الخطوط التونسية “تونيسار”، بما في ذلك الاضطرابات الأخيرة في مواعيد الرحلات الجوية، وهو ما أثار غضب عدد من المسافرين.

وفي هذا السياق، شدد الرئيس سعيّد على ضرورة تنفيذ إصلاحات هيكلية عميقة لإعادة هيبة هذه الشركة الوطنية، لكنه أكد بحزم أن خصخصتها “خط أحمر” لا يمكن التفاوض عليه، رغم دعوات بعض الأطراف إلى بيعها.

هل سيتم نقل مطار تونس قرطاج الدولي إلى موقع آخر؟

وردًا على مقترحات سابقة تم تداولها بشأن نقل مطار تونس قرطاج الدولي، أعلن الرئيس سعيّد رفضه القاطع لهذا الخيار، مؤكدًا أن المطار سيبقى في موقعه الحالي، لما له من رمزية ومكانة ضمن البنية التحتية الوطنية.

ما الرسالة الأبرز التي وجهها الرئيس للمواطنين والدولة؟

واختتم رئيس الجمهورية اللقاء بتصريح قوي، قال فيه إن المؤسسات والمنشآت العمومية ليست للبيع، معتبرًا إياها مصدر فخر وطني يجب الحفاظ عليه وتطويره في مختلف المجالات، سواء في الخدمات الجوية أو الأرضية.

وأضاف قائلًا:

“نحن نخوض اليوم حرب تحرير وطني حقيقية، يكون فيها المعيار الوحيد هو مصلحة تونس العليا، لا الاعتبارات المالية أو السياسية.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى