أخبار وطنيةتونس العاصمةسياسة وتحليلات
أخر الأخبار

نقيب الصحفيين التونسيين: نيل الرضا بالنسبة لسياسيي تونس يكون دائما باتجاه فرنسا

انتقد عدد من السياسيين والصحفيين التونسيين التدخلات الاجنبية في الشؤون الداخلية لتونس والذي بدأ جليا مؤخرا مع الإجراءات الطارئة التي قام بها الرئيس قيس سعيد. وقال خبراء قابلهم موقعنا الاخباري أن دول كالامارات والسعودية ومصر وغيرها تدفع الاموال، وتبث الدعاية المضللة الهادفة لارباك الشارع التونسي، حيث ساهموا بتدهور الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية عبر حلفائهم وادواتهم داخل البلد.

وفى هذا الصدد، قال مهدي الجلاصي نقيب الصحفيين التونسيين إن قرارات الرئيس قيس سعيد كانت نتيجة أداء الطبقة السياسية أمام مناخ ينتشر فيه الفساد وأن الفترة القادمة لا تبدو واضحة المعالم ولا ندرك ما إذا كانت هناك نوايا نحو إعادة البرلمان التعيس على حد تعبيره

وأضاف الجلاصي أن المرحلة ضبابية ولا توجد إشارات واضحة لاي مسار.

كما اعتبر نقيب الصحفيين أن أمام الشعب فرصة لاستعادة الديمقراطية المسلوبة، أما بخصوص المواقف الدولية، فقد أكد أهمية اللحمة الوطنية في مسار التصدي للتدخلات الأجنبية.

واردف أن القضايا الاقليمية تحدد سياسة الدول الخارجية باتجاه تونس على غرار القضية السورية أو القضية الليبية أو الهجرة غير النظامية

واكد أن دول خليجية (كالإمارات والسعودية) تتدخل في الأنظمة الدكتاتورية أما الدول الديمقراطية فبإمكانها التصدي لهذه المحاولات .

وفي نفس السياق قال أن نيل الرضا بالنسبة للسياسيين في تونس يكون دائما باتجاه فرنسا، واشار الى ان مجلس النواب قد اصبح مسرحا للتعنيف وضد مصلحة الشعب، فقد دمر النسيج الاقتصادي، كما ان الديمقراطية التونسية لم تحترم كرامة الإنسان، وإذا لم تخدم الديمقراطية وضع المواطن ولم تسمح بالسير العادي لدواليب الدولة فهي تكرس الإفلات من العقاب وتحمي الفاسدين وتسن قوانين لصالح رجال الأعمال لأن أغلب الكتل النيابية مستفيدة من تمويلاتهم، وختم قوله ان البرلمان لم يكن للشعب فكل قوانينه كانت في خدمة لوبيات وكلاء السيارات والمهربين وغيره، وأن النواب كانوا نواب رجال الأعمال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى