علاء الطالبي: الرئيس قيس سعيد استعمل كلمة التطبيع كمطية لكسب تأييد التونسيين
قال علاء الطالبي أن الرئيس قيس سعيد استعمل كلمة التطبيع كمطية لكسب تأييد التونسيين ليكتفي بعدها بالخطابات وأن الاشكال هنا في أن السياق الاقليمي يتجه نحو التطبيع مثل الدول الخليجية أو المغرب.
وأكد الطالبي أنه في ظل تقديم المساعدات الصحية والدعم الاقتصادي صارت المخاوف من مقابل ذلك وقد يكون التطبيع ثمنا مطروحا
ووصف المدير التنفيذي لمنتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية السياق الإقليمي بالدافع للحياد أو المسايرة وأن تونس بعد الثورة أصبحت تقف في سلسلة محاور وكان الأمر جليا في حكم المنصف المرزوقي وأقل حدة في حكم الباجي قايد السبسي فالتدخل في تونس على حد تعبيره ليس فقط أوروبيا وإنما خليجي أيضا.
. وقال أن حسم معركة التطبيع لم يتم بعد وأنها مستمرة لأن تنفيذ أجندات التطبيع يمكن أن تأخذ مسارات وأشكال مختلفة وإلى الآن لم يتم طرح إشكاليات التطبيع الاقتصادي أو الثقافي
واعتبر الحرب على غزة عمقت مسألة مناهضة التطبيع لدى التونسيين ويعتبر أسلوب التنديد هروبا من المسؤوليات وتأجيل الخلاف إلى أجل غير مسمى، ويجب على المشرع هنا احترام القانون والدستور والارادة الشعبية الرافضة للتطبيع.
أما بالنسبة للخلافات تحت قبة البرلمان فقد أرجعها الطالبي إلى وجود نواب يحمون لوبيات فاسدة ويدافعون عن منظومة الإفلات من العقاب وأن مسألة الرداءة نابعة من النواب ذاتهم أكثر من الدعم الأجنبي وأضاف أنهم يدفعون الشعب للندم على ماتعيشه تونس في هذه السنوات العشر الأخيرة .
هذا وتشهد تونس احداثا دراماتيكية بعد الانقلاب الناعم الذي نفذه الرئيس قيس سعيد، بدعم اماراتي، والذي ادى الى مظاهرات رافضة للانقلاب على نائج الانتخابات البرلمانية.



