نعيمة الهمامي:محاولات من قبل بعض الدول لإقحام تونس في القضايا السورية واليمنية.
قالت نعيمة الهمامي الأمينة العامة المساعدة المسؤولة عن قسم العلاقات الدولية والعربية والهجرة بالاتحاد العام التونسي للشغل أنه يوجد محاولات من قبل بعض الدول لإقحام تونس في القضايا السورية واليمنية.
وأضافت أن مجرد الوقوف على الحياد يعني وجود محاولات لإقحام تونس رغم أنها لم تشارك كدول أخرى بالسلاح والقوى العسكرية و أنها تتخفى أحيانا لكن منظمات المجتمع المدني والاتحاد العام التونسي للشغل يصرحون بمساندتهم للديمقراطية والمساواة والمظلومين في العالم
أما مسألة التطبيع فهي على حد قولها محسومة في تونس خاصة بالنسبة للموقف الشعبي أما السلطة التشريعية فلم تتغير تغيرا جذريا لتتخذ قرار المصادقة على قانون تجريم التطبيع خوفا على أنفسهم من مساندي الصهيونية
وأكدت الهمامي أن سلطة رأس المال تحاول بسط نفوذها على البلدان التي في طريقها للنمو وتحتاج مساعدة فتخضعها لإملاءاتها وتدخلاتها
وذكرت مثال حكم ترامب حين طلب الاصطفاف بفضاضة مع اسرائيل وأمريكا أو ضدهما واعتبر القدس ملكا للكيان الصهيوني وهنا راحت البلدان العربية تتقاتل لدعم هذا المشروع أو ذاك.
هذا وتشهد تونس احداثا دراماتيكية بعد الانقلاب الناعم الذي نفذه الرئيس قيس سعيد، بدعم اماراتي، والذي ادى الى مظاهرات رافضة للانقلاب على نائج الانتخابات البرلمانية.
