الباحث صلاح المصري: السعودية والإمارات تحاولان إدماج “اسرائيل” وبناء أعمدة مشروع الدولة الابراهيمية
قال الباحث صلاح المصري ان السعودية والإمارات تحاولان إدماج الكيان الصهيوني في منظومة الكيان العربي والإسلامي وبناء أعمدة مشروع الدولة الابراهيمية وأعمدة مشروع التطبيع
قال الباحث صلاح المصري إن العدوان في المشهد اليمني يبدو ظاهريا سعوديا اماراتيا غير أنه في العمق أمريكي وبريطاني صهيوني آخر أيضا ومن المؤشرات لذلك بناء قاعدة اسرائيلية في إحدى الجزر اليمنية.
وذكر أن التناقض بين موقف اليمن ودور الإمارات في صفقة القرن وكيف تعمد الأخيرة إلى إيجاد لقاء بين الفنانيين العرب والصهيونيين في هذا المسار
وهنا يكون الوقوف على الحياد في تونس خطيرا حيث أن العدوان على اليمن يحمل في طياته استهداف للأمة العربية والاسلامية وليس موضوعا قطريا
أما عن التدخل الأجنبي في تونس فاعتبر أنه يترجمه إسقاط الفصل 27 لتجريم التطبيع في الدول الكبرى وأن تمرير التطبيع أو منعه صار شرطا أساسيا لمنح المساعدات الدولية وترويج البضائع التونسية
واستشهد المصري بمثال تعيين روني الطرابلسي وزيرا الذي لم يكن بهدف إدماج اليهود في الحياة السياسية وإنما تمثيلا صهيونيا في تونس وقد دل على ذلك استقباله وفدا اسرائيليا من السياح ليقدموا تحية من تونس للجيش الصهيوني.
وهنا أضاف أن شبكة التدخل في تونس واسعة سواء أكان ذلك من أطراف عربية أو أوروبية تضغط على تونس لقبول التطبيع.
أما بالنسبة لمجلس النواب ومايحدث فيه من عنف أكد أنه لا يمثل الشعب الذي يقدم من قوته لمقاومة الكوفيد 19 وفي مستوى ثان فإنه وفي وضع مشابه من التشظي السياسي والتناحر يسهل تمرير أي قرار على غرار قانون التطبيع أو غيره ولولا انتفاضة القدس لوجدت سفارة للكيان الصهيوني في تونس.
هذا وتشهد تونس احداثا دراماتيكية بعد الانقلاب الناعم الذي نفذه الرئيس قيس سعيد، بدعم اماراتي، والذي ادى الى مظاهرات رافضة للانقلاب على نائج الانتخابات البرلمانية.



