وقف إطلاق النار بين باكستان والهند: شهباز شريف يشكر ترامب ويطلع القادة

النقاط الرئيسية:
-
رئيس الوزراء شهباز شريف يعلن اتفاق وقف إطلاق النار مع الهند لصالح السلام الإقليمي.
-
شكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو على دورهم الإيجابي.
-
شجب العدوان الهندي وأشاد برد القوات المسلحة الباكستانية عبر “عملية بنيان مرصوص”.
-
الرئيس آصف علي زرداري يثني على ضبط النفس والرد الباكستاني الفعال.
-
اتصالات هاتفية بين شهباز شريف وزعماء الأحزاب السياسية لإطلاعهم على تطورات العملية العسكرية.
-
رئيس حزب الشعب الباكستاني بيلاوال بوتو يصف إعلان وقف إطلاق النار بأنه “انتصار دبلوماسي”.
-
إشادات من أحزاب المعارضة برد القوات الجوية وإسقاط خمس طائرات هندية.
-
انتقادات من عمر أيوب لحكومة شهباز على تأخر الرد وتحمّلها مسؤولية الضحايا.
إسلام آباد – السبت
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، يوم السبت، أن باكستان توصلت إلى اتفاق وقف إطلاق نار مع الهند في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، مقدماً شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دوره القيادي في إنجاح هذا المسار.
ما الذي دفع باكستان لاتخاذ قرار بوقف إطلاق النار؟
في منشور له على منصة “X”، قال رئيس الوزراء شهباز شريف:
“لقد اتخذنا هذا القرار من أجل تحقيق سلام دائم واستقرار في المنطقة.”
وشدد على أن باكستان تؤمن بالتعايش السلمي والحوار كسبيل لتسوية النزاعات.
من هي الجهات الدولية التي ساهمت في الوساطة؟
رئيس الوزراء شكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دوره الفعّال، قائلاً:
“نثمن قيادة الرئيس ترامب ودوره الإيجابي لتحقيق السلام في المنطقة.”
كما أشاد بدور نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو، مشيراً إلى التزامهم المستمر بتعزيز القنوات الدبلوماسية والحفاظ على الأمن الإقليمي.
كيف ردت باكستان على العدوان الهندي قبل التوصل لوقف إطلاق النار؟
قال شهباز شريف في بيان صدر عن مكتبه:
“اليوم، قدمنا للهند رداً مناسباً وانتقمنا لدماء الأبرياء.”
وأضاف أن الجيش نفّذ “عملية بنيان مرصوص” ردًا على الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي استهدفت مدنيين ومنشآت حيوية، منها قاعدة “نور خان” الجوية.
كيف كانت ردود الفعل الداخلية في باكستان؟
عقد شهباز شريف اجتماعًا مع الرئيس آصف علي زرداري في قصر الرئاسة – إيوان الصدر، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية إسحاق دار ووزير القانون أعظم نذير تارر.
أشاد زرداري بشجاعة القوات المسلحة قائلاً:
“لقد أظهرت باكستان ضبط النفس بشكل كبير، لكن الاستفزازات الهندية المستمرة دفعتها للرد دفاعاً عن سيادتها.”
من هم القادة الذين أطلعهم رئيس الوزراء على التطورات؟
أجرى شهباز شريف اتصالات هاتفية مع عدد من قادة الأحزاب السياسية، منهم:
-
بيلاوال بوتو زرداري – رئيس حزب الشعب
-
مولانا فضل الرحمن – رئيس جمعية علماء الإسلام
-
غوهر علي خان – رئيس حركة الإنصاف
-
خالد مقبول صديقي – رئيس حركة متحدا
-
حافظ نعيم الرحمن – رئيس الجماعة الإسلامية
-
خالد مگسي – حزب بلوشستان عوامي
-
شجاع حسين – حزب الرابطة الإسلامية – جناح قائد
وقد أطلعهم على طبيعة الرد العسكري قائلاً:
“الحمد لله، القوات المسلحة ردت بشكل منسق على العدوان الهندي الذي استهدف الأبرياء والمنشآت الحيوية.”
ماذا قال بيلاوال بوتو عن هذا التطور؟
أشاد بيلاوال بوتو بالجيش وقيادة شهباز شريف، قائلاً في تصريحات لـ”جيو نيوز”:
“بعد ثلاثة أيام من الدفاع، ردت باكستان بقوة واضطرت الهند لقبول وقف إطلاق النار. هذه لحظة انتصار للدبلوماسية.”
وأضاف أن سلاح الجو الباكستاني أسقط خمس طائرات هندية، مطالبًا بتحقيق دولي في هجوم “بالهلم”.
وفي منشور على منصة “X”، قال بيلاوال:
“الحرب والعنف ليسا الحل. وقف إطلاق النار حاليًا يمثل انتصاراً لمسار الحوار.”
وذكر دور الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في تحقيق هذا التفاهم.
كيف كانت ردود المعارضة على إعلان وقف إطلاق النار؟
-
شيخ وقاص أكرم (حركة الإنصاف): أشاد بالقوات المسلحة وخاصة القوات الجوية، معتبراً أن الرد الباكستاني “أجبر الهند على التراجع”.
-
غوهر علي خان (رئيس PTI): وصف الرد بـ”القوي والمناسب” ودعا إلى “وقف إطلاق نار سياسي داخلي” مع حركة الإنصاف أيضاً.
-
عمر أيوب خان (زعيم المعارضة): هاجم الحكومة ووصفها بـ”الضعيفة”، قائلاً:
“تأخر الرد أربعة أيام تسبب في إراقة دماء لا تُعوض، وشهباز شريف مسؤول عن ذلك.”
كما طالب بالإفراج عن مؤسس حركة الإنصاف، عمران خان، وقدم التعازي لعائلة الشهيد الرائد عثمان يوسف، الذي استشهد في هجوم على قاعدة جوية قرب حيدر آباد.