فوزي الشرفي: رئيسي الدولة والحكومة عاجزان عن جلب اللقاحات بالسرعة المطلوبة وبالكميات الكافية

أكد أمين عام حزب المسار الدكتور فوزي الشرفي اليوم الخميس 10 جوان 2021 ، في تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك ، أن الوضعية الوبائية بتونس كارثية.
وإعتبر فوزي الشرفي إلى أن رئيسي الدولة والحكومة عاجزان رغم تحركاتهما عن جلب اللقاحات بالسرعة المطلوبة وبالكميات الكافية.
وأكد الشرفي في ذات التدوينة ،أننا أصبحنا نتوسل منظمة الصحة العالمية لكي تصنفنا ضمن الدول الأقل نموا وبأن تمنحنا فائض الدول الأخرى من اللقاحات،معتبرا أن تونس تحولت إلى دولة متسولة وأنها تتعرض للاهانة من قبل قادتها.
وانتقد أمين حزب المسار أعضاء اللجنة العلمية، متهما اياهم بالظهور في مختلف البلاتوهات للاستحواذ على المواطنين ولتبرير قرارات الحكومة في وقت الشعب يموت، على حد تعبيره.
وتساءل الشرفي “على من يسخرون وهم يتحدثون عن انقاذ الموسم السياحي واعادة مهرجان قرطاج والسماح بعودة الجماهير للملاعب ؟”، مضيفا “نحن رهائن خلافات وتصفية حسابات أعلى هرم السلطة ..نحن ندفع ثمن غياب الاستباق منذ بداية الجائحة “.
وذكّر الدكتور بأنه سبق له أن اقترح أن يبادر رئيس الجمهورية في خطاب إلى الأمة باعلان جائحة كورونا قضية وطنية وأولوية مطلقة وبأن يتم تشريك كامل الحكومة وتسخير كل الامكانات ووسائل الدولة لتكون إلى جانب الشعب ليتم تصحيح الوضعية .
وشدد الأمين العام على ضروة استعادة الثقة في النفس وعلى التوقف عن التصرف كدولة متسولة حاثا على مزيد التلقيح وعلى اطلاق حملة واسعة للتسجيل في منظومة ايفاكس بمشاركة المجتمع المدني مؤكدا على ضرورة الاتصال بالمختبرات العالمية عبر الطرق الديبلوماسية ولوبياتنا بالخارج لاقتناء التلاقيح المتوفرة بصفة مباشرة.
وحثّ فوزي الشرفي على تطبيق الاجراءات الوقائية والعقوبات المتعلقة بها بقوة القانون وعلى المطالبة باختبار” بي سي ار” سلبي لكل الوافدين على تونس وعلى توفير الكمامات بكميات كافية وباسعار في متناول الجميع مقترحا الا يتعدى السعر 300 مليم .
كما اقترح الشرفي ألا تتعدى مساهمة المواطن في اختبارات بي سي ار مبلغ مائة دينار ومواصلة الحث على العمل بالاجراءات الوقائية من خلال حملات على مختلف وسائل الاعلام .
واعتبر الدكتور أنه مازال بالامكان الحد من الخسائر البشرية والاقتصادية وتجنب انهيار المنظومة الصحية وايضا الاقتصادية محذرا من انه اذا لم يتم اتخاذ الخطوات المشار اليها فان العودة في شهر سبتمبر ستكون صعبة وصعبة جدا.



