امين عام اتحاد الطلبة السابق في تونس وائل نوار يدين التدخلات الأجنبية
قال الناشط السياسي، والامين العام السابق للاتحاد العام لطلبة تونس، وائل نوار، إن التدخلات الأجنبية صارت واضحة بعد الثورة، وان تونس تعيش في فلك التوازنات الاقليمية، حيث تنشط التبعية الأجنبية لحفظ مصالح دول اخرى ومصالح الشركات الكبرى، فالإمارات وأمريكا وفرنسا وغيرها كلها لها أحزاب راعية لمصالحها وقد صار جليا حتى للمواطن البسيط.
وأضاف وائل نوار ان وزراء الخارجية والسفراء يزورون تونس لتحديد شكل الحكومة والتشاور فيما أطلق عليه نوار لفظ انقلاب.
وأردف نوار ان الدول والأطراف الخارجية اعتادت تحديد الحكومات والسياسات في تونس، وان الرئيس قيس سعيد يستشير ممثلي الدول الأجنبية عوض استشارة الأحزاب التونسية.
واشار الناشط السياسي لانتقال اللوبي الفرنسي في تونس من الاستعمار المباشر إلى الاستعمار غير المباشر لتسرق خيرات الوطن من فوسفات وغيره، ولتتحول تونس الى سوق مهمة للسلع..
واكد ان فرنسا هي الدولة الأكثر تدخلا في الشأن التونسي بما يتجاوز مجرد التبادل الثقافي في ظل علاقات غير متكافئة واستغلالا للشعب التونسي والاتفاقيات التي تثبت علاقة مستعمر بمستعمرة.
وعن أداء مجلس النواب اعتبره ديمقراطية هجينة وتم تزييف مكاسب الثورة والوعي السياسي لدى المواطن في إطار توزيع المال السياسي والسيطرة على الإعلام لتصبح الانتخابات نوعا من شراء الأصوات.
وختم أنه لا يوجد مسائل خلاف جوهري بين الكتل البرلمانية وإنما هم منسجمون في تحقيق أهداف بعينها وما كان يحدث من تهريج من كتل على غرار قلب تونس والحزب الحر التي اعتبرها ارهابية ومافيوزية وبقايا استبداد.