الرئيس العراقي ومستشار الأمن يؤكدان أهمية توحيد الخطاب الوطني والسياسي

النقاط الرئيسة:
-
الرئيس عبد اللطيف رشيد ومستشار الأمن قاسم الأعرجي عقدا اجتماعاً في بغداد.
-
ناقشا خلال اللقاء الوضع العام في العراق والتطورات الإقليمية.
-
شددا على ضرورة توحيد الخطاب الوطني من خلال التقارب السياسي.
-
الأعرجي أشاد بدور الرئاسات الثلاث في دعم الأمن والاستقرار.
-
تم التأكيد على تغليب المصلحة العليا للوطن في مواجهة التحديات.
-
اللقاء هدف لتعزيز وطنية القرار السياسي العراقي.
نص الخبر:
شدد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، خلال اجتماع عقداه اليوم الثلاثاء في بغداد، على أهمية توحيد الخطاب الوطني لمواجهة التحديات الإقليمية والمحلية، عبر التقارب السياسي وتغليب مصلحة الوطن العليا.
ما هي أبرز الملفات التي ناقشها الرئيس ومستشار الأمن الوطني؟
أفاد المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية، أن اللقاء بين رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، تضمن استعراضاً شاملاً للوضع العام في البلاد، إلى جانب متابعة التطورات الجارية على المستوى الإقليمي، وما تفرضه من تحديات تستدعي وحدة الموقف الداخلي.
لماذا أكد المسؤولان على توحيد الخطاب الوطني؟
خلال الاجتماع، تم التأكيد على أن توحيد الخطاب الوطني يمثل حجر الأساس لضمان استقرار العراق وتعزيز وطنية القرار السياسي، حيث أشار البيان إلى أن هذا التوجه يتطلب تحقيق تقارب سياسي حقيقي بين الأطراف، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية أو الحزبية.
ما هو موقف قاسم الأعرجي من الوضع السياسي في العراق؟
أعرب مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي عن أهمية الاستمرار في تبني المواقف الوطنية التي تخدم العراق وشعبه، مؤكداً أن العراق اليوم بحاجة إلى خطاب موحد يعكس إرادة سياسية وطنية مسؤولة، تتعامل مع التحديات بروح جماعية.
كيف وصف الأعرجي دور الرئاسات الثلاث؟
أشاد الأعرجي بما وصفه بالدور المتكامل الذي تلعبه الرئاسات الثلاث، في إشارة إلى رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، ورئاسة البرلمان، مؤكداً أن هذا الدور يسهم بشكل مباشر في دفع عجلة الأمن والاستقرار إلى الأمام، ويخدم المواطن العراقي في كافة الميادين.



