الاحتياطي الفيدرالي يُبقي الفائدة ويُحذر من التضخم ومؤشر الدولار يتراجع

النقاط الرئيسية:
-
البنك الفيدرالي الأمريكي يُبقي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 4.5%.
-
الاحتياطي الفيدرالي يُقرّ بمخاطر متزايدة على الاقتصاد والتضخم المرتفع.
-
السوق الأمريكية تواصل نموها والنشاط الاقتصادى مستمر رغم تقلبات التجارة.
-
سوق العمل الأمريكية لا تزال قوية رغم التحديات.
-
مؤشر الدولار الأمريكي ينخفض إلى 99.50 بعد بيان البنك الفيدرالي.
-
البنك الفيدرالي يواصل سياسة تقليص الميزانية دون تغيير في وتيرتها.
-
الاحتياطي الفيدرالي يُؤكد استعداده لتعديل السياسة النقدية في حال تدهور الأوضاع.
-
المستثمرون يترقبون كلمة جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي لمزيد من التوضيحات.
البنك الفيدرالي يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير ويحذر من مخاطر اقتصادية، ومؤشر الدولار يتراجع
في خطوة متوقعة، قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على سعر الفائدة الأساسي عند 4.5%، لكنه تبنّى لهجة أكثر حذرًا في بيانه الأخير، مما أثار تراجعًا في مؤشر الدولار الأمريكي إلى مستوى 99.50، وسط قلق الأسواق من تقييم البنك للمخاطر الاقتصادية المتزايدة.
ما الذي قاله الاحتياطي الفيدرالي حول التضخم والنمو الاقتصادي؟
أوضح البنك في بيانه أن التضخم لا يزال “مرتفعًا إلى حد ما”، وهو ما يمثل مصدر قلق مستمر لصانعي السياسات النقدية. ورغم تأكيده أن النشاط الاقتصادي يشهد نموًا مستقرًا، إلا أن المخاطر المرتبطة بالتضخم والبطالة قد تصاعدت.
وأشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن سوق العمل الأمريكية ما تزال قوية، وهو عامل إيجابي يعزز من استقرار الاقتصاد العام، لكنه لم يُخفِ مخاوفه من تطورات محتملة قد تستدعي تغيير المسار الحالي.
لماذا تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بعد إعلان الفيدرالي؟
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي إلى 99.50 مباشرة بعد صدور البيان، ما يعكس قلق المستثمرين من اللهجة الحذرة التي تبناها البنك في تقييمه للمخاطر الاقتصادية. ويُشير هذا التراجع إلى خيبة أمل الأسواق من عدم وجود إشارات واضحة على تشديد إضافي في السياسة النقدية، على الرغم من استمرار الضغوط التضخمية.
هل يخطط الفيدرالي لتعديل سياساته قريبًا؟
أكد البنك في بيانه أن تقليص الميزانية العمومية سيستمر بوتيرته الحالية، دون تغيير، لكنه شدد على أنه لا يستبعد تعديل السياسة النقدية إذا ما تفاقمت التحديات الاقتصادية. وأضاف: “اللجنة ستواصل تقييم البيانات الاقتصادية بعناية لتحديد التحركات المستقبلية”.
ما الذي ينتظره المستثمرون بعد بيان البنك الفيدرالي؟
يراقب المستثمرون عن كثب تصريحات جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، المقرر صدورها في مؤتمر صحفي لاحق. ويتوقع أن يقدم باول توضيحات إضافية حول رؤية البنك المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع التضخم المتواصل والتباطؤ المحتمل في بعض القطاعات.
كيف تؤثر هذه التطورات على الأسواق العالمية والاقتصاد العربي؟
من المتوقع أن يُؤثر تراجع مؤشر الدولار الأمريكي على أسواق العملات والذهب العالمية، ويُعيد ترتيب أولويات السياسات النقدية في عدة اقتصادات ناشئة تعتمد على الدولار في تجارتها وتمويلها. كما أن دول المنطقة العربية، خاصة تلك المرتبطة عملاتها بالدولار، ستراقب تطورات السياسة النقدية الأمريكية عن كثب لما لها من انعكاسات مباشرة على قطاع الاقتصاد – اقتصاد المحلي وأسعار الفائدة والسيولة المالية.