اقتصاد

الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا دعماً لإعادة إعمارها

النقاط الرئيسية:

  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوافقون على رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.

  • الإعلان جاء عبر كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، على منصة X.

  • القرار يهدف إلى دعم الشعب السوري في إعادة بناء سوريا جديدة وشاملة وسلمية.

  • الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن الأسبوع الماضي عن نيته رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.

  • الاتحاد الأوروبي سبق وأن خفف عقوبات تتعلق بالطاقة والنقل والإعمار والمعاملات المالية ذات الصلة.

  • بعض الدول الأعضاء اعتبرت أن التخفيف السابق غير كافٍ لدعم التعافي السياسي والاقتصادي لسوريا.

  • وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول: “نريد بداية جديدة مع سوريا، ونتوقع سياسة شاملة داخل البلاد”.

  • الاتحاد الأوروبي يؤكد استمراره في دعم السوريين خلال السنوات الـ14 الماضية.

وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وفقًا لما أعلنته مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، في بيان نُشر على منصة X (تويتر سابقًا). وأكدت كالاس أن هذا القرار يهدف إلى “مساعدة الشعب السوري في بناء سوريا جديدة، شاملة وسلمية”.

يأتي هذا التحول في سياسة الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الأسبوع الماضي عزمه رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، وهو ما بدا وكأنه دفع الاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في موقفه تجاه دمشق.

لماذا رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات الاقتصادية عن سوريا الآن؟

قالت كايا كالاس في منشورها: “لطالما وقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب السوريين خلال السنوات الأربع عشرة الماضية – وسنواصل القيام بذلك”. وأضافت أن القرار يعكس التزام الاتحاد بدعم إعادة الإعمار السلمي والشامل في سوريا.

وكان الاتحاد الأوروبي قد خفف في السابق من بعض العقوبات، بما في ذلك تلك المتعلقة بقطاعات الطاقة والنقل والإعمار، بالإضافة إلى المعاملات المالية المرتبطة بهذه القطاعات. ومع ذلك، اعتبرت بعض العواصم الأوروبية أن هذه الخطوات غير كافية لدفع العملية السياسية وتعافي الاقتصاد السوري، ما دفع إلى اتخاذ قرار أكثر شمولية اليوم.

ما هو موقف ألمانيا من القرار الأوروبي بشأن سوريا؟

في بيان خطي، أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول أن “الاتحاد الأوروبي يريد بداية جديدة مع سوريا، ولكننا أيضًا نتوقع سياسة شاملة داخل البلاد تشمل جميع فئات السكان والمجموعات الدينية”.

وأضاف فاديبول: “من المهم بالنسبة لنا أن تكون سوريا موحدة وقادرة على تولي مستقبلها بيدها”.

ما هي التداعيات المتوقعة لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا؟

القرار يفتح الباب أمام إعادة تفعيل العلاقات الاقتصادية بين سوريا والدول الأوروبية، وقد يؤدي إلى تحسن تدريجي في ظروف الاقتصاد السوري الذي عانى من انهيار حاد على مدى أكثر من عقد من الحرب والعقوبات الدولية. كما يُنتظر أن يشجع هذا القرار المستثمرين الأوروبيين على المشاركة في مشاريع إعادة الإعمار، شريطة توفر بيئة سياسية شاملة ومستقرة في البلاد.

خاتمة:

بهذا القرار، يكون الاتحاد الأوروبي قد فتح صفحة جديدة في علاقته مع سوريا، وسط آمال بأن يساهم ذلك في تسريع العملية السياسية وتحسين الظروف المعيشية للسوريين، مع التأكيد على أهمية الشمولية واحترام التعددية داخل البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى